
طالب أهالي محافظة ينبع الجهات المعنية بإنهاء معاناتهم مع المياه الجوفية المنتشرة بمخطط ب 5 وحي السميري وشارع علي بن أبي طالب المقابل لمحطة الصبحي بطريق المطار؛ إذ تدفقت المياه الجوفية مكوِّنة بحيرات بين المنازل والشوارع الرئيسة، حتى وصلت إلىغرف منازلهم، واحتلت مساحات من الطرق، وسط تخوفهم من انتشار الحشرات وتفشي الأمراض المعدية بسبب ذلك.
وتلقت "سبق" العديد من شكاوى الأهالي، يبدون فيها تذمرهم واستياءهم من عدم وجود حلول؛ إذ إنه منذ ما يقارب ثلاث سنوات والمياه الجوفية تتدفق بما يشكل ضررًا بالغًا؛ وذلك بسبب عدم صيانة المضخات، وخروج المياه بغزارة من المناهل في حي السميري وشارع علي بن أبي طالب. مضيفين بأنهم تقدموا بشكوى رسمية للجهات المختصة لإيجاد حل عاجل ورفع الضرر المتمثل في تراكم المياه أمام المنازل، التي أدت إلى طفح المياه بالشوارع ومنع السكان من ممارسة حياتهم اليومية خوفًا من انتشار البعوض والحشرات التي تنقل لهم العديد من الأمراض.
وتابع الأهالي بأنهم لا يستطيعون الخروج من المنزل بسبب تراكم المياه الجوفية أمام بوابات المنازل، ويجدون صعوبة في الوصول إلى منازلهم المحاصرة بالمياه، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل بشكل عاجل، والوقوف على معاناتهم، وذلك بشفط المياه الجوفية المتراكمة بالوايتات، وسرعة إيجاد حلول لاستمرار تدفق المياه الجوفية وتجمع المياه الملوثة، التي تسببت في هبوط الأسفلت. مستغربين من الجهات المسؤولة عدم شفط المياه، بالرغم من غرق الشوارع التي تحيط بالحي وشارع علي بن أبي طالب، والتي أجبرت قائدي المركبات على البحث عن طرق بديلة.
يُذكر أن "سبق" نشرت تقارير عدة، توضح فيها معاناة أهاليحي "سميري ينبع" وشارع علي بن أبي طالب؛ لاستمرار تدفق المياه الجوفية بالحي والشوارع الرئيسة، وتجمع المياه الملوثة، وكثرة البعوض والحشرات في الموقع.