اصطف مئات من منسوبي وطلاب جامعة الإمام محمد بن سعود؛ للسلام على الدكتور سليمان بن عبدالله بن حمود أبا الخيل، بعد أن باشر مهام عمله الجديد أمس مديرًا لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه مديرًا للجامعة بمرتبة وزير.
وقد شهد اليوم الأول لاستقبال "أبا الخيل" توافد أعداد كبيرة من منسوبي الجامعة للسلام عليه، وتهنئته بالثقة الملكية، في مشهد يجسد المكانة العالية والرفيعة في قلوب منسوبي الجامعة له، الذين تزاحموا احتفاءً وفرحًا بعودته للجامعة.
ويحظى الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمحبة كبيرة من منسوبي الجامعة؛ إذ أسهم في الرفع من شأن الجامعة من خلال جملة من القرارات المتواصلة التي أصدرها إبان توليه إدارة الجامعة أكثر من ثماني سنوات متتالية، كانت حافلة بالجد والاجتهاد؛ جعلت الجامعة في مصاف الجامعات العالمية والمتقدمة علميًّا.
الجدير بالذكر أن الدكتور سليمان أبا الخيل كان مديرًا لها منذ 2007 حتى ديسمبر 2014، قبل أن يتم تعيينه وزيرًا للشؤون الإسلامية في 8/ 12/ 2014 في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، ثم أُعفي من منصبه يناير 2015 بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتم تعيين صالح آل الشيخ وزيرًا لها.
وعُيّن "أبا الخيل" معيدًا بكلية الشريعة وأصول الدين في القصيم 21 / 9 / 1404هـ، كما عُيّن على وظيفة "محاضر بكلية الشريعة وأصول الدين في القصيم" في 29 / 3 / 1409هـ، وشغل وظيفة "أستاذ مساعد" بكلية الشريعة وأصول الدين في القصيم 29/ 12/ 1412هـ، كما عُيّن عضو هيئة تدريس في المعهد العالي للقضاء.