بحضور "الخزيم".. جمعية أهل الحديث في بنجلاديش تدشن مقرها الجديد
دشن المجلس العام لجمعية أهل الحديث في بنجلاديش المقر الرئيس له في "دكا" بحضور نائب رئيس المسجد الحرام فضيلة الدكتور الشيخ محمد بن ناصر الخزيم وفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام وكيل وزارة الشؤون الإسلامية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وفضيلة الدكتور الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي ورئيس جمعية أهل الحديث ببنغلاديش محمد مبارك علي والامين العام للجمعية أبوعبدالله محمد شهيد الله خان المدني ونيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين في دكا حسن الحازمي ورئيس بلدية دكا الجنوبية والمستشار لجمعية أهل الحديث ببنغلاديش محمد سعيد خوكن والحاج إكإم رحمة الله عضو البرلمان لجمهورية بنغلاديش الشعبية والمستشار لجمعية أهل الحديث ببنغلاديش.
وألقى نائب رئيس المسجد الحرام محمد بن ناصر الخزيم كلمة قال فيها نحن سعداء لوجودنا مع اهل الحديث وأصول الشريعة الإسلامية وكما تعلمون أن مصدرنا الأول هو القرآن الكريم ثم الحديث النبوي الشريف .
وأضاف: أن مصدرنا هي الاحاديث الصحيحة المأخوذة من مصادرها السليمة ونحن نعرف أن هذه الجمعية ولله الحمد لها نشاط وتأثير في المجتمع والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة فندعو الله لها بالتوفيق.
وألقى الشيخ عبدالمحسن بن محمد القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي كلمة قال فيها : إنه يوم سعيد ولحظات تاريخية أن نجتمع بإخواننا المسلمين السائرين على نهج الله والسنة.
وأضاف : وما افتتاح المبنى الجديد إلا دليل على نجاح جمعية أهل الحديث ببنجلاديش في الدعوة إلى الله حيث لاحظنا فرح الناس بها لما تقدمه من هداية ودعوة للمسلمين وإلى الله سبحانه وتعالى .
وبعدها ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ عبدالرحمن الغنام كلمة بهذه المناسبة بين فيها أهمية الجمعية والدعوة الى الله سبحانه وتعالي .
حضر الحفل الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري مدير مكتب المستشار الخاص وزير الشؤون الإسلامية والشيخ أحمد بن علي الرومي وفهد بن علي القحطاني من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
كما زار الشيخ الخزيم البرلمان البنجلاديشي حيث كتب في سجل الزيارة كلمة قال فيها : الحمد لله رب العالمين فقد سعدت بزيارة بنجلاديش والبرلمان فيها ورأيت وسمعت ما يسرني في خدمة الإسلام والمسلمين وأشكر الحكومة وأدعو لها بتحقيق ما ينفع الإسلام والمسلمين .
وفي نهاية الزيارة تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية.