تم الإعلان عن السعوديين الفائزين بجوائز خريجي دراسة المملكة المتحدة للعام 2021- 2022 في حفل استضافه السفير البريطاني في الرياض.
وتم تكريم الخريجين السعوديين من جامعات المملكة المتحدة من جدة والدمام والجبيل والخبر والمجمعة؛ لإنجازاتهم المتميزة كمحترفي أعمال، ورجال أعمال، وقادة مجتمع، ومساهمتهم في تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.
نظّم الحفل كل من السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني في الرياض، وحضره ممثلون رفيعو المستوى عن الحكومة، وخريجو الدراسة في المملكة المتحدة. وقد كان البث المباشر للحفل متاحًا عبر الإنترنت @UKinSaudiArabia1.
اختارت لجنة التحكيم الفائزين بالجوائز الأربع: جائزة العلوم والاستدامة، وجائزة الثقافة والإبداع، وجائزة العمل الاجتماعي، وجائزة الأعمال والابتكار.
وقال نيل كرمبتون، السفير البريطاني لدى المملكة العربية السعودية: "يسعدني استضافة حفل توزيع جوائز خريجي دراسة المملكة المتحدة هذا العام. ونحن فخورون للغاية بخريجينا، الذين بنوا على تعليمهم ليصبحوا قادة في مختلف المجالات وأبطالًا في التغيير الاجتماعي؛ وبالتالي إثراء حياة من حولهم.. تتشارك المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية في شراكة قوية وحديثة. ونعتبر خريجي الجامعات البريطانية سفراء لكلا البلدين وشهادة على روابطنا القوية بين الشعوب. تهانينا لجميع المتأهلين للتصفيات النهائية والفائزين".
وقالت إيلي كينيدي ماكلين، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في المملكة العربية السعودية: "لقد اتخذ جميع الأفراد البارزين الذين احتفلنا بهم اليوم تعليمهم في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتميز في حياتهم المهنية المختارة وتشكيل العالم من حولهم. إن حفل توزيع الجوائز هذا العام هو شهادة ليس فقط على تنوع خريجي المملكة المتحدة ومساعيهم؛ ولكن أيضًا على التأثير التحويلي للتعليم في المملكة المتحدة، مع أكثر من 100000 من خريجي المملكة المتحدة، هناك الكثير للاحتفال به!".
وتم تقديم جائزة العلوم والاستدامة إلى الدكتورة مها المزيني، وهي عالمة اكتسبت خبرة واسعة في كل من علم المناعة والأمراض المعدية والبحوث السريرية خلال برنامج الدكتوراه في إمبريال كوليدج. وقامت بتأسيس وإدارة مركز "أبحاث العوز المناعي". وقد ساعد حصولها على درجة الدكتوراه من إمبريال كوليدج لندن تحت إشراف مرشد مشهور على بناء مهاراتها المهنية والعلمية، بالإضافة إلى توسيع شبكتها العلمية في هذا المجال.
وقُدمت جائزة الثقافة والإبداع للدكتور فيصل الحمود الأستاذ المشارك بجامعة المجمعة، الذي شَغَل العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية في جامعات مختلفة. استفاد فيصل من قدر كبير من التميز في التدريس والبحث في جامعات المملكة المتحدة. مكّنته من تقديم أفكار ذكية وأدوات إبداعية لتسهيل تدريس المفردات والقراءة في العالم العربي. وقد أجرى بحثًا مكثفًا في القراءة والاستماع؛ مما مكّنه من تقديم أول برنامج قراءة مكثف في سياق اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في المملكة العربية السعودية في عام 2005.
وقدّمت جائزة العمل الاجتماعي لمنيرة السبيعي عضو هيئة التدريس بكلية القانون بجامعة الملك سعود، التي شاركت في التطوير التشريعي، وتعزيز حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية؛ من خلال عضويتها في لجنة صياغة مشروع قانون الأحوال الشخصية. شاركت منيرة السبيعي في صياغة قانون حقوق المسنين من خلال عضويتها في لجنة كبار السن بمجلس شؤون الأسرة؛ حيث أدت دراستها في المملكة المتحدة، إلى تحسين المهارات القانونية والبحثية والشخصية للأستاذة منيرة، وفتح الأبواب أمام مشاركتها القانونية والاجتماعية في مجتمعها. وتطمح الأستاذة منيرة السبيعي إلى مواصلة مشاركتها في تحسين تشريعات حقوق الإنسان وزيادة الوعي المجتمعي.
وتم تسليم جائزة الأعمال والابتكار لأحمد الحربي، مؤسس أول شركة محلية ناشئة متخصصة في الخدمات البترولية المتخصصة. بدأ رحلته الناجحة في ريادة الأعمال بخبرة كبيرة اكتسبها في وقت سابق من حياته المهنية؛ حيث شغل مناصب إدارية وفنية رئيسية في كبرى الشركات. كما أن الأستاذ أحمد الحربي هو مساهم نشط في الجمعيات المهنية وريادة الأعمال. وساعدت خبرته الدراسية وفرصته للتواصل مع مدرسين أكاديميين بارزين، في تطوير شركته الصناعية الناشئة المتخصصة، وأثارت فضول الأعمال لدى الأستاذ أحمد الحربي.