تحتضن خلوات مساجد طينية، فاقت أعمارها أكثر من 150 سنة، المصلين في محافظة الأفلاج، خاصة صلاتَيْ الفجر والعشاء هذه الأيام.
ومن أبرز تلك المساجد الطينية التي يفوق عمرها 150 سنة مسجد العمار ومسجد الحزيمي وخلوتاهما اللتان تقعان تحت الأرض، وتحتضنان المصلين وقتَيْ صلاتَيْ الفجر والعشاء، خاصة في فصل الشتاء.
وعن روحانية الصلاة في خلوات المساجد التراثية تحدث لـ"سبق" المواطن ناصر الدوسري قائلاً: المصلي في خلوة مسجد الحزيمي التي تقع تحت الأرض يشعر بروحانية تختلف عن بعض المساجد في الأحياء الأخرى؛ الأمر الذي يدفعنا إلى الذهاب والصلاة فيها.
أما المقيم العربي (محمد)، الذي يسكن في حي الحزيمي التراثي، فأكد أن خلوة المسجد الطيني التي تقام بها صلاتا الفجر والعشاء، خاصة في فصل الشتاء، تشهد الكثير من المصلين؛ وذلك لروحانية المساجد الطينية التي تمنحها الخلوة للمصلين.
ومن جانبه، أشار محافظ الأفلاج زيد آل حسين إلى أن لجنة التنمية السياحية بالمحافظة قامت بأعمال ترميم وإعادة تأهيل لعدد من الأماكن التراثية بالمحافظة، منها المساجد الطينية وخلواتها، التي تحاكي ماضي المحافظة الجميل، ولا تزال تحتضن المصلين.
