تهدف مبادرة رعوي الفريدة، الخاصة بالباعة المتجولين في منطقة تبوك، التي قام أمير منطقة تبوك بإطلاق مرحلتها الأولى قبل أسابيع عدة، وتسليم المستفيدين مفاتيح الأكشاك الخاصة بهم، إلى دعم عدد من الفئات المستهدفة، خاصة في مرحلتها الأولى التي تشمل "الباعة المتجولين الأشد حاجة والأُسر الضمانية".
وقد تم توفير منافذ بيع مجهزة لهم، وفق مواصفات عالية، وهوية مميزة، وتقديم التدريب والتأهيل اللازم لهذه الفئات، ومتابعتها؛ لتنتقل بعد مرور عام إلى مشاريع أكبر بعد إظهار جديتها ونجاحها.
كما تستهدف المرحلة الثانية من المبادرة الأُسر المنتجة، وذلك بتوفير منافذ بيع لهم في عدد من الدوائر الحكومية، وعدد من الشركات في المنطقة.
وتقوم المبادرة على شراكة مجتمعية بين جهات عدة، هي: أمانة منطقة تبوك، فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ونيوم، جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، بنك التنمية الاجتماعية، بمتابعة مركز المبادرات التنموية بإمارة منطقة تبوك.
واستهدفت المبادرة في مرحلتها الأولى 100 كشك في مدينة تبوك ومحافظات المنطقة، قابلة للزيادة في المراحل اللاحقة. وقد حظيت هذه المبادرة برعاية ومتابعة أمير منطقة تبوك، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وتم وضعها في عدد من المواقع المتفق عليها مع فريق العمل.
