برنامج الابتعاث.. مرحلة جديدة واستراتيجية قوية لمستقبل زاهر بسواعد وطنية

قالها "ولي العهد": ثروتنا الأولى شعب طموح معظمه من الشباب
برنامج الابتعاث.. مرحلة جديدة واستراتيجية قوية لمستقبل زاهر بسواعد وطنية

تعمل المملكة على بناء كوادر وطنية قادرة على حمل راية الوطن في كل القطاعات، وهو الأمر الذي دفعها لتدشين استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

وتمثل هذه الاستراتيجية مرحلة جديدة للابتعاث تُسهم في تعزيز تنافسية المواطنين من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة.

وتهدف الاستراتيجية التي أطلقها سمو ولي العهد، إلى أن يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالميًا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.

كما تركز الاستراتيجية على تطوير أساس تعليمي متين، لتحضير الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، وتعزيز ثقافة العمل لديهم.

ومن بين ركائز استراتيجية الابتعاث: تنمية مهارات المواطنين، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مرتكزًا على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة.

وتعمل الاستراتيجية على إكساب المبتعثين المهارات اللازمة في سوق العمل المحلي والعالمي، إذ يتم ابتعاث الطلاب إلى أفضل 200 جامعة ومعهد حول العالم للمساهمة في تحقيق أولويات التنمية الوطنية.

كما أن توسيع مجالات الدراسة وتعدد الدرجات العلمية، عبر برنامج الابتعاث، يرفع كفاءة المواطنين بما يضمن مواكبة الاحتياجات المتغيرة لوظائف المستقبل في سوق العمل المحلي والعالمي.

وقد شدد ولي العهد مرارًا على الطاقة البشرية التي تمتلكها المملكة مشددًا على أهمية المواطن في تنفيذ مستهدفات خطط ورؤية المملكة، حيث قال سموه: "ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله، ولا ننسى أنه بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وبسواعد أبنائه، سيفاجئ هذا الوطن العالمَ من جديد".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org