تتجدد أزمة الصرافات في محافظة "أم الدوم" التابعة لمنطقة الطائف هذه الأيام، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة إقبالًا كبيرًا وحركة تجارية نشطة، لاسيما مع مناسبات الأعياد، وقرب الإجازة الصيفية، كما يلاحظ جوانب من تكدس المواطنين وازدحامهم في طوابير طويلة طلبًا للخدمة.
ومن جانبه قال المواطن سلطان الذيابي متحدثًا باسم أهالي "أم الدوم" لـ"سبق": إن "معاناة الأهالي مستمرة بعدم وجود أجهزة صرافات البنوك؛ حيث لا يوجد إلا جهازا صراف فقط يخدم ما يقارب "50 ألف نسمة"، وتعتبر غير كافية لتنفيذ الخدمات المطلوبة، وينتظر الأهالي دعمها من قبل الجهات المعنية بتوفير صرافات الإيداع النقدي الحديثة؛ لمواكبة النمو المتزايد من التوسع السكاني والتجاري، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في مدينة أم الدوم".
وأشار "الذيابي" إلى أن المشكلة الحقيقية في التكدس والازدحام وتضجر المواطنين، تعود إلى كثرة أعطال هذه الصرافات وعدم صيانتها ومتابعتها من البنك أولًا بأول، وتغذيتها بالنقود، إضافة إلى عدم دعمها بالصرافات الخاصة بعمليات "الإيداع النقدي" الذي تلتزم به البنوك.
وأضاف: "كل من يرغب في إيداع نقدي ليس له سوى الذهاب إلى محافظة المويه "120 كم" والحاجة ملحة للغاية لفتح فروع للبنوك في المنطقة التي أصبحت قضية التزاحم فيها عادة وصورًا متكررة كل يوم، إضافة إلى عدم تفعيل الصرافات الآلية وصيانتها وتغذيتها أولًا بأول".
وتابع: "لكون أم الدوم من أكبر المراكز في المنطقة ويسكنها ويتبع لها أكثر من "50 ألف نسمة"، وهي بحاجة إلى زيادة الخدمات المصرفية لخدمة المواطنين والمقيمين، خاصة ونحن مقبلون على حركة شراء خاصة في مثل هذه الأيام في شهر رمضان المبارك".