طالب استشاري تمريض بتفعيل دور العيادة المدرسية على خلفية حادثة سقوط طالب من الطابق الثالث بمدرسة في منطقة مكة المكرمة، لافتاً إلى أهمية وجودها في مثل هذه الحالات .
قال استشاري التمريض البروفيسور أحمد أبو شايقة "إن الصحة المدرسية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية فوجود طلاب يتمتعون بصحة جسدية وعقلية جيدة يساهم في بناء أجيال مبدعة تصنع مستقبل اقتصاد الوطن وهم الثروة الحقيقية التي يجب أن نستثمر فيها".
وأشار البروفيسور إلى أهمية تعزيز الجوانب الصحية والنفسية الأخرى في البيئة المدرسية للتعليم العام والذي يعد الأساس في العملية التعليمية.
ونوه بأهمية العيادات المدرسية لعدة أسباب سواءً وقائية أو علاجية من خلال استكشاف المشكلات الصحية مبكراً والمساهمة في علاجها في عمر مبكر يجنب الأطفال مضاعفات كثيرة في مراحل عمرية لاحقة أو من خلال التدخلات الإسعافية الطارئة التي قد تحدث والمشاركة في الأبحاث العملية حيث إن المدارس تعتبر بيئة مناسبة للدراسة والبحث العلمي .
وأوضح أن المدارس اليوم يفترض بأنها لم تعد تخلو من وجود ممرض أو ممرضة، مطالباً بتفعيل العيادة المدرسية لما لها من دور تكاملي مع الجهاز التعليمي لبث رسائل توعوية من أجل خلق جيل يتمتع بثقافة صحية عالية.