زار عدد من مسؤولي وزارة التعليم منطقة عرعر للوقوف على احتياجاتها التعليمية وذلك استجابة لمطالبات الأهالي بعد ضعف نتائج حركة النقل الخارجية للمنطقة والتي تسببت في استياء بين الاوساط الاجتماعية والتعليمية وتم تدشين وسم بمواقع التواصل الاجتماعي ونشرت عنه "سبق" بعنوان "معلمو عرعر يطلبون إيضاحاً عن ضعف حركة النقل".
وقال متحدث الوزارة مبارك العصيمي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ضمن جولة بمناطق المملكة استعدادا للعام القادم، وكيل الشؤون المدرسية وأمين إدارات التعليم بالوزارة يزوران تعليم عرعر لمعرفة احتياجات المنطقة".
وكشف مصادر مطلعة لـ"سبق" أن وزير التعليم وجه بفتح تحقيق حول ضعف الحركة الخارجية لمعلمي الحدود الشمالية والرفع عن نتائج التحقيق.
وكان تعليم الحدود الشمالية أصدر بياناً صحفياً بعد اجتماعه بعدد من المعلمين المعترضين على حركة النقل الخارجي أوضح فيه المساعد للشؤون المدرسية بالإدارة فهد الهديب، أن آخر خمس سنوات أحدثوا 68 مدرسة من مختلف القطاعات التعليمية، وأن العام الحالي رُفع للوزارة طلب لإحداث 19 مدرسة للبنين، و10 للبنات، تشمل حاجة الأحياء للمرحلة الابتدائية.
وأضاف الهديب أن اللجنة المركزية لم توافق على إحداث المدارس للوزارة؛ لعدم انطباق الضوابط وفق ما تراه اللجنة، ما عدا مدرسة واحدة في طريف للبنين للمرحلة الابتدائية، تم إحداثها باستثناء من الوزير.
ولفت إلى أن حركة العام الحالي لم تعتمد على الاحتياج المبلَّغ رسميًّا لهم من الوزارة، وأن الزوائد التي تم نقلها في بعض التخصصات لم تراعِ التوزيع الجغرافي للمنطقة؛ ما ترتب عليه حرمان بعض المعلمين من تحقيق رغباتهم. مؤكدًا أن الإدارة سوف تخاطب الوزارة بهذا الشأن.