بعد مقتل طالب على يد زميله بجدة.. تربويون يطالبون ببيئة تربوية نفسية

تعد ثالث حادثة قتل في مدارس المحافظة خلال أربع سنوات
بعد مقتل طالب على يد زميله بجدة.. تربويون يطالبون ببيئة تربوية نفسية

شهدت مدينة جدة، أمس الأحد، ثالث حادثة تسجلها خلال أربع سنوات مضت، حيث تمكّن طالب في الصف الثالث المتوسط متوسطة غرناطة بحي الأمير عبدالمجيد بجنوب جدة من قتل زميله؛ إثر مشاجرة حدثت بينهما.

وكانت الحادثة الأولى في حي الصفا بشمال المحافظة والثانية في حي المنتزهات بجنوب شرق المحافظة، وهذه الحادثة الثالثة بحي الأمير عبدالمجيد بجنوب المحافظة، وتشير معلومات إلى أن والد الطالب المتوفى تنازل.

بعد مقتل طالب على يد زميله بجدة.. تربويون يطالبون ببيئة تربوية نفسية
مشاجرة بين طالبَيْن تنتهي بوفاة أحدهما.. المكان "متوسطة" بجدة والطرفان سعوديان

وفي هذا الإطار، أكد لـ"سبق" خبراء تربويون أن هناك حلقة مفقودة بين المدرسة والمعلم والمنزل؛ فمعظم المعلمين افتُقِدَت منهم روح التربية النفسية، وأصبح معلماً يؤدي وظيفته ثم يذهب، بينما هناك معلمون تكمن فيهم روح التربية، فقد يستطيع قراءة ما لدى الطالب من مشاكل ومساعدته في حلها، بينما معظم المدارس تفتقد روح المتابعة للطالب، فيما حمّلوا بيئة الطالب في البيت النصيب الأكبر من التربية والتواصل مع المدرسة، وخلق بيئة جيدة تنعكس على الطالب في مدرسته.

وأكد الخبراء أن معلماً في إحدى المحافظات كان يتحسس حالة الطلاب ممن ليس لديه مصروف ويقوم بإعطائه وكان محبوباً لديهم، في إشارة إلى ضرورة تحسين صورة العلاقة التربوية بين المدرس والطالب، مطالبين بضرورة إعادة الثقة بين الطالب والمعلم وقراءة نفسيته ومساعدته في حلها، والعمل على إيجاد بيئة تربوية نفسية في المدرسة، فيما تصدّر هاشتاق #وفاه_طالب منصة تويتر.

وكانت شرطة محافظة جدة قد باشرت بلاغاً عن وجود مشاجرة بين طالبين توفي أحدهما، واتخذت الإجراءات النظامية في هذا الشأن، وأحالت القضية للجهة المختص

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org