اعتمد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز برنامج فعاليات مهرجان أبها يجمعنا لهذا العام ١٤٣٧هـ؛ والذي سينطلق اعتباراً من سادس أيام عيد الفطر المبارك بحفل افتتاح رسمي بالساحة الشعبية يضم أوبريت وطنياً بمشاركة فنانين على مستوى الوطن، ويستمر لمدة شهرين، ويضم أكثر من ١٨ فعالية رئيسية.
وتشتمل البرامج الرئيسية في المهرجان على مهرجان الكوميديا، ليالي المحافظات، أمسيات أبها الشعرية، شارع الفن، فعالية رالي عسير، كرنفال الأسرة بساحة المفتاحة، الباص السياحي، البطولة الدولية (الطيران الشراعي)، هايكنج الجبال، فعالية الدراجات الهوائية، مهرجان الفروسية، ماراثون عسير الأول، مهرجان العسل، مهرجان السودة للترفيه والتسوق، القرية التراثية بالسودة، برنامج الأسر المنتجة والحرفيين، صيف المحافظات، مهرجان طيور الجنة، الخيمة الدعوية .
وأوضح الأمير فيصل بن خالد في بيان وزع على وسائل الإعلام أنه انطلاقاً من رؤية المملكة العربية السعودية 2030م؛ فإنه جرى مضاعفة الاهتمام بالمهرجان والفعاليات، باعتبار أن المهرجانات تمثل عنصراً هاماً من عناصر تنمية السياحة في المملكة وتساهم في زيادة الجذب السياحي للمناطق التي تقام فيها، كما أنها تؤدي دوراً هاماً في تكوين الوجهات السياحية من خلال جذب الاهتمام لزيارة الوجهة السياحية.
وأضاف أمير المنطقة أن مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير يؤدي دوراً قيادياً في تطوير المهرجانات والفعاليات التي تقام في المنطقة والتي حققت نجاحاً كبيرًا مما جعل منطقة عسير عامة وأبها خاصة وجهة سياحية على مدار العام، مشددًا على الحرص على الخروج بمهرجان سياحي، يوظف به مقومات منطقة عسير .
وأكد الحرص على تسخير كافة الإمكانات لإنجاح المهرجان وفعالياته، وأن يظهر بالشكل اللائق، مشيراً إلى أن مجلس التنمية السياحية أشرف على كافة الاستعدادات والمواقع التي ستحتضن البرامج والفعاليات، فضلاً عن الجاهزية التامة لأكثر من ١٠٠٠ منشأة إيواء لاستقبال السياح والمصطافين والزوار، والتي تقدم لهم الخدمة ٩٥ وكالة سفر وأكثر من ٢٠ مرشداً سياحياً وعدداً من منظمي الرحلات السياحية المعتمدين، لافتًا إلى الزيادة الجيدة في رحلات مطار أبها التي وصلت إلى ٥٣٠ رحلة أسبوعية.
إلى هذا وجه الأمير فيصل بن خالد جميع القطاعات الحكومية الخدمية بتسهيل كافة أمور سياح وزوار المنطقة والوقوف على خدمتهم وتيسير جميع الإجراءات ورفع جودة المنتج السياحي، بالإضافة إلى رفع مستويات السلامة والصحة العامة والاهتمام بالبيئة الطبيعية .