أبلغت بلدية محافظة محايل "سبق" بأنها أعادت فتح الطرق التي قطعتها سيول وادي فرشاط شمال شرق المحافظة، وحررت الأسر المحاصرة بفعل السيول الجارفة التي تسببت في احتجاز قرابة 500 مواطن حالت السيول دون دخولهم أو خروجهم من القرى التي تقع خلف الوادي.
وقال مدير إدارة الخدمات ببلدية محايل المهندس عبدالرحمن الأسمري إن البلدية سيرت آلياتها في وقت متأخر من مساء أمس لإعادة فتح ورصف وردم وإزالة مخلفات السيول؛ الأمر الذي عادت معه الحياة للمواطنين المحتجزين في قرى وادي فرشاط والقرى المجاورة كقرية العقيق وقرنا ووادي العمرة ووادي الشعاونة وغيرها، بعد توقف الأمطار.
وأشار "الأسمري" إلى أن العمل بتلك المواقع استمر إلى فجر أمس بمتابعة مباشرة ودعم من رئيس البلدية المهندس علي الشهري، الذي وقف برفقة "الأسمري" على تلك المواقع المتضررة.
وقال "الأسمري" إن رئيس البلدية وجه بإيجاد الحلول العاجلة لمعالجة وضع سكان تلك القرى، وسيتم العمل على تنفيذها في القريب العاجل وفق الإمكانات المتاحة.
وكانت "سبق" انفردت أمس برصد معاناة سكان تلك القرى ميدانياً، وكشفت جانباً من المعاناة التي يعانيها السكان الذين يعيشون في معزل عن العالم مع كل قطرة مطر.