أكد نائب رئيس المؤسسة الإسلامية بولاية كلنتان بمملكة ماليزيا، الشيخ محمد زكي بن درامان، أن "عاصفة الحزم" ستنتهي -بإذن الله تعالى- بنصر ساحق لقوات التحالف والشرعية على المليشيات الحوثية ومَن يقف خلفها؛ لأنهم فاسدون، والمفسدون لم تَسلم من شرهم أطهر بقعة على وجه الأرض (مكة المكرمة)؛ لافتاً إلى أن استهداف هذه المليشيات لمكة المكرمة بصاروخ باليستي كان بمثابة الصاعقة على قلوب المسلمين.
وقال في تصريح بعد زيارته المدينة المنورة وأداء العمرة ضمن المجموعة الثامنة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة: إنه في غاية التفاؤل لقُرب النصر والتمكين من هؤلاء الظلَمة الذين قتلوا الأطفال وهدموا المساجد ولم يحترموا كل المواثيق والقوانين الدولية، وسطوا على بلاد اليمن وأهلها عنوة؛ منوهاً بقرار عاصفة الحزم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لنصرة الأشقاء في اليمن، الذي حمى الله به اليمن من خطر عظيم وشر مستطير؛ مُثمّناً ما تَبِعه من قرارات تصب في مصلحة الأمة، تأتي في إطار الجهود الكبيرة لوحدة الأمة ومحاربة الإرهاب.
وأكد أن جميع المسلمين في ماليزيا يُدركون خطر التمدد الصفوي الذي يهدف إلى تغوير عقائد الناس وبث الشر والفتن بين المسلمين؛ داعياً وسائل الإعلام المختلفة إلى كشف عوَرهم، والتحذير من خطرهم، والقيام بدورها المنوط بها تجاه دينها وعقيدتها.
ورَفَع شكره لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله- على ما وجدوه من كرم الضيافة وحُسن الاستقبال؛ مشيداً بدور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الإشراف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة؛ سائلاً الله تعالى أن يُديم على المملكة عزها وأمنها.