أكدت الفنانة التشكيلية صفية بن زقر أن سبب إيقاف بيع لوحاتها هو أنها أصبحت ذات قيمة بحثية لطلاب الدراسات العليا، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع الحصول على وسام الملك عبدالعزيز، والذي سوف يتم منحه لها خلال مهرجان الجنادرية لهذا العام.
وقالت لقناة العربية: يوم الثلاثاء 1 نوفمبر الجاري اتصل بي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية" وزف إلي خبر ترشيحي لاستلام وسام الملك عبدالعزيز فكانت مفاجأة وفرحة لأن الإنسان مهم أن يحظى بتكريم في حياته.
وكشفت بن زقز قصة لوحة موناليزا الحجازية مشيرة إلى أن مسماها انطلق في باريس بعد أن أطلقت بعض الصحف العربية هذا المسمى على اللوحة.
وأوضحت أنها من خلال اللوحة حاولت تجسيد شموخ المرأة بالزِّي الحجازي العريق وفي ملبسها وأصالتها فأخذت مساحة واسعة من الشهرة، معربة عن ندمها لبيع 30 لوحة بعد سنتين من إنشاء متحفها الخاص بها، وأشارت إلى أنها أوقفت البيع بعد أن أصبحت لوحاتها مواد بحثية لطلاب وطالبات الدراسات العليا والتي بدأت من السبعينيات، وذكرت بأن أكثر من 160 باحثاً وباحثة من الذين استخدموا موضوعاته وملابسها في المتحف .
وتعد صفية بن زقز الفائزة بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والمقرر أن تتسلمه في مهرجان الجنادرية المقبل، من مؤسسي الحركة التشكيلية في المملكة وأول معرض أقامته كان عام 1968م،ـ وهي تركز بريشتها على موضوعات التراث والنبض المعيشي والعادات والملبس.