تبرع بنك الجزيرة بمبلغ مليون ريال لصالح الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني عبر المنصة الوطنية “إحسان”، ويأتي ذلك تماشياً مع دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين واهتمامهما المستمر بالعمل الخيري وتلمس احتياجات المواطنين، وبذل العطاء، والإنفاق في سبل الخير.
وتفصيلاً، تأتي مساهمة البنك في الحملة الوطنية للعمل الخيري بالمملكة على منصة (إحسان) ضمن مبادراته لدعم المشاريع التنموية والأعمال الخيرية والإنسانية والمساهمة في تلبية الحاجات الفعلية للفئات المستفيدة، وإيماناً بواجب البنك الوطني واستشعاراً بمسؤوليته المجتمعية تجاه الوطن الغالي، وتماشياً مع الدور العظيم الذي تزخر به بلادنا من مبادرات نوعية تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وثمّن البنك شراكته مع منصة إحسان التي قامت بتطويرها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بدعمٍ من القيادة الرشيدة، والدور الذي تقوم به منصة “إحسان” من أجل تعظيم أثـر المشـاريع والخدمـات التنمويـة واسـتدامتها، من خلال حلول تقنية متطورة باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي لبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وأيضاً ما تقوم به منصة إحسان لتعزيز دور المملكة الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، حيث قدمت المملكة للعالم نموذجاً يحتذى به في كيفية تطويع التقنية لرفع المعاناة وتحسين جودة الحياة.
وكانت الحملة الوطنية للعمل الخيري في عامها الثاني قد دُشِّنت بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بمبلغ 50 مليون ريال، لتتوالى تبرعات كبار المانحين من القطاعين الخاص وغير الربحي، إضافة إلى مشاركة جميع شرائح المتبرّعين من مختلف مناطق المملكة، مُتَحَفّزين ومستلهمين من قيادتهم الرشيدة قيم البذل والعطاء والإحسان في هذا الموسم الفضيل.
وأطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الثانية عبر تغطية مباشرة من مقرّ الحملة، بحضور رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عبدالله بن شرف الغامدي، ومعالي رئيس اللجنة الشرعية لمنصة إحسان المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق.
ويعود النجاح الذي وصلت إليه منصة إحسان إلى التمكين المستمر من سمو ولي العهد, انطلاقاً من حرصه - حفظه الله - على تطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وزيادة مستوى موثوقيته من خلال بنية رقمية متينة تعمل وفق حوكمة عالية تسهم في تحقيق الأهداف النبيلة والمقاصد السامية لرؤية المملكة ومستهدفاتها في تعظيم أثر قطاع العمل الخيري.