وقّعت هيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"؛ بهدف إيجاد تعاون استراتيجي بين الطرفين، ورفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة، وتوحيد الجهود ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي.
ووقّع مذكرة التفاهم رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.
وتشمل هذه الاتفاقية مجالات التعاون في حوكمة البيانات وتبادل المعلومات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل المعرفة والخبرات والاستشارات الفنية في المجالات المشتركة، ودعم الأنشطة البحثية بين الطرفين، والشراكة في دعم الجهود التعريفية بمنتجات كلا الطرفين، والتعاون في مجال أعمال الصور الفضائية والتصوير البصري ثلاثي الأبعاد والمسح الراداري للكشف عن الآثار المدفونة، إلى جانب التعاون في مجال تقنيات المواد المتقدمة ونظم البناء المؤتمتة، بما يساعد هيئة تطوير بوابة الدرعية على القيام بدورها ضمن نطاقها الإشرافي.
وأوضح إنزيريلو أنه بموجب الاتفاقية سيتم التعاون في تقديم خدمات استشارية في مجال تطوير التخصصات الأكاديمية والأبحاث لهيئة تطوير بوابة الدرعية والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى التعاون في المجالات البحثية التي توائم نطاق عمل ومستهدفات الهيئة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
من جانبه، أكد "الدسوقي" حرص مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على بناء وتعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص وغير الربحي لتوظيف المخرجات العلمية والتقنية وتحقيق تطلعات القيادة في التحول لاقتصاد قائم على الابتكار، لخدمة المشاريع والأعمال التطويرية التي تعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية على إنجازها، بالشكل الذي يسهم في الحفاظ على الإرث التاريخي والحضاري للدرعية، وتطبيق أعلى معايير الاستدامة في ضوء رؤية المملكة 2030.