بين ألم البتر وأمل القبول.. أسرة مريض بمكة تناشد وزارة الصحة التدخل

إحالتان وتجاهل وموعد متأخر.. وقرار حاسم غداً ينتظر الإنقاذ منه
المريض عادل صالح ولي
المريض عادل صالح ولي

اشتكى ذوو مريض يبلغ من العمر 55 عاماً؛ من سوء حالته وتدهورها صحيّاً، بعد عدم قبوله على مدى الأسابيع الماضية في مستشفيين بمكة المكرّمة؛ مدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى النور، رغم الإحالات التي أرسلها مستشفى الملك فيصل، حيث يرقد المريض، لكن دون جدوى.

وفي التفاصيل؛ كما ذكرها أسرة المريض "عادل صالح ولي" في شكوى تلقتها "سبق"، فإن المريض "عادل" البالغ من العمر 55 عاماً تم تنويمه بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرّمة في شهر رمضان الماضي، وتم بتر أصبع القدم اليسرى، وعند المراجعة يوم 10 شوال الجاري تم تنويمه لإجراء بتر للأصبع الثالث، وتم إجراء عملية تنظيف للقدم لوجود صديد.

وأضافت أسرته في الشكوى: تم رفع إحالة للمريض من مستشفى الملك فيصل بالشدة الذي يرقد فيه حتى الآن؛ لمستشفى النور التخصصي بمكة المكرّمة -عيادة الأوعية الدموية- لإجراء عملية قسطرة للأوعية الدموية للقدمين، وكان الرد عدم توافر أجهزة -على حدّ شكواهم-.

وأشاروا إلى أن المستشفى عمل إحالة أخرى لمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدّسة؛ موضح فيها حالة المريض، وتم الرد بموعد في تاريخ 29 ذو القعدة، وهو موعد بعيد والحالة لا تحتمل التأخير.

وقال ذوو المريض: إن المستشفى الذي يرقد فيه يفتقر لتخصص الأوعية الدموية، وقرر بتر القدم من تحت الركبة وإجراء العملية يوم الخميس غداً، لافتين إلى أن مريضهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويغسل كلى كل 3 أيام في الأسبوع، وهو مريض قلب وسكر وضغط، ولا يرى بإحدى عينيه.

وطالبوا المسؤولين في وزارة الصحة بضرورة تحويل المريض لأي مستشفى لإجراء عملية قسطرة للأوعية الدموية للقدمين قبل أن يتم بترها، وتقييم حالة المريض في مستشفى حكومي أو خاص سواء داخل المملكة أو خارجها لتجنب بتر القدم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org