تشهد العلاقات السعودية-الأردنية ازدهارًا منقطع النظير، خاصة أن السعودية والأردن تربطهما روابط عدة من حيث العادات والتقاليد والروابط الأسرية والعشائرية.
من جهة أخرى، يعمل 75 ألف مواطن أردني في السوق السعودية، وهم من العمالة الماهرة والمتعلمة. وفي المقابل، يتلقى 1590 طالبًا سعوديًّا تعلمهم في مختلف التخصصات بالمعاهد والكليات والجامعات الأردنية.
كما تعمل الملحقية الثقافية للمملكة بالأردن على توطيد العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية، وتوفير المناخات المناسبة من أجل التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات الأكاديمية والثقافية في المملكتين.
وقد تم إنشاؤها تنفيذًا للاتفاقيات الثقافية المبرمة بين البلدين الشقيقين لتنسيق العمل الثقافي بين البلدين، والإشراف على جميع الطلبة الدارسين في المملكة الأردنية الهاشمية، ومتابعة كل ما يتعلق بهم.. وتمثل حلقة الوصل بين وزارة التعليم وغيرها من القطاعات المعنية في المملكة العربية السعودية، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتعليمية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وتزامنًا مع زيارة ولي العهد للأردن تدخل العلاقات الاقتصادية الأردنية السعودية مرحلة جديدة من التعاون المؤسسي، وتستعد المملكتان الأردنية والسعودية في ظل قيادتهما الحكيمتين لتأطير العلاقات الاقتصادية بينها ضمن مؤسسة رسمية، تُعنى بالنهوض الاقتصادي في علاقات الدولتين.