تبحر بترتيله وختم بمحراب النبي.. وداع إمام القبلتين "القارئ" يصل للترند

تقام الصلاة عليه بعد المغرب بالحرم النبوي ويوارى جثمانه بمقبرة البقيع
وفاة المقرئ ⁧‫محمود خليل القارئ‬⁩ -رحمه الله-
وفاة المقرئ ⁧‫محمود خليل القارئ‬⁩ -رحمه الله-

تصدر هاشتاق وفاة المقرئ ⁧‫محمود خليل القارئ‬⁩، رحمه الله، منصة "تويتر"، وبلغت الترند العالمي، والذي يعد من أبرز القراء في التاريخ المعاصر، وغرد بتلاوته الندية في بقاع نبوية في أرجاء المدينة المنيفة، وتبحر بترتيله في مساجدها: قباء والميقات والقبلتين، وشرفه الله، وختم مسيرة حياته بأعظم تكليف بالإمامة في محراب ومصلى حرم رسول الله.

وأعلن حساب قراءات الشيخ محمد القارئ بـ"تويتر"، أنه ستقام الصلاة على الفقيد رحمه الله، بعد صلاة المغرب اليوم السبت بالحرم النبوي، وسيوارى جثمانه بمقبرة البقيع.

يشار إلى أن الشيخ محمود القارئ هو إمام جامع القبلتين ومشارك في جامع قباء بالمدينة المنصورة والمسجد النبوي المكلف، ولد ونشأ في المدينة المنورة في العقد الرابع من عمره، حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن العاشرة من عمره، حصل على شهادات عالية في القرآن الكريم، وإجازة في القراءات السبع، حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية، بدأ تدريس كتاب الله تعالى وكان عمره 14 عامًا حتى وقتنا الحالي.

ويبلغ الشيخ محمود القارئ من العمر 47 عامًا، فهو من مواليد المدينة المنورة عام 1975 ميلادي، درس الشيخ محمود في مدارس المملكة وحفظ القرآن الكريم كاملًا وحصل على إجازة من والده، بالإضافة إلى شهادة إجازة في القراءات السبع، بدأ تدريس القرآن في عمر صغير وعمل معلمًا في مدارس تحفيظ القرآن بالمدينة المنورة، وأيضًا تدريسه بكلية المعلمين لمدة 8 سنوات، قدم الكثير من البرامج منها برنامج في ظلال القرآن لمدة 3 سنوات.

يُذكر أن والد محمود القارئ هو الشيخ خليل القارئ إمام من أئمة الحرمين وأحد مؤسسي النهضة القرآنية الحديثة، ولد ونشأ في مظفر آباد الباكستانية، ودرس في مدارس لاهور على يد الشيخ محمد سليمان، حفظ القرآن كاملًا ومن ثم التحق لدراسة القراءات على قرّاء باكستان، عمل قارئًا في إذاعة باكستانية في منطقة مظفر آباد، ورجع الشيخ خليل إلى بلده مكة المكرمة من أجل إكمال دراسته الجامعية، ودرس في عدة معاهد ومدارس خاصة في تحفيظ القرآن الكريم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org