حذّر خبير بعلوم الطقس من منخفض قطبي مصحوب بكتلة باردة قادم من بلاد الشام وتركيا وقد يشمل معظم مناطق المملكة وذلك اعتباراً من يوم الأربعاء القادم بمشيئة الله تعالى.
وذكر لـ"سبق" الباحث والمختص في علوم الفلك والطقس "نزيه الحيزان" أنه وبمشيئة الله وبحسب آخر التحديثات، سوف تتأثر أجواء المملكة بحالة سريعة من عدم الإستقرار الجوّي لا تتجاوز ٣٦ ساعة وذلك من يوم الأربعاء القادم الموافق ١٤ ديسمبر ٢٠١٦ م؛ ناتجة عن موجات علوية صادرة عن منخفض قطبي يؤثر على تركيا وبلاد الشام مصحوبة بالأمطار والثلوج وبكتلة هوائية باردة ؛ مشابهة لهذه التي نعيشها وربما أشد منها، ويمتد تأثير هذا المنخفض إلى منطقة الحدود الشمالية والجوف بغالبية قطاعاتهما.
وأضاف: كذلك يشمل التأثير أجزاء من منطقة تبوك وغرب وشمال غرب منطقة الرياض وقد يمتد التأثير إلى وسطها في تقدير ضعيف حتى الآن، حسب آخر التحديثات.
وتابع: كما يمتد تأثير هذا المنخفض إلى قطاع المدينة المنورة الساحلي بين أملج وينبع وإلى شمال غرب المدينة وجنوب تبوك حتى الساحل باتجاه الوجه وقد يمتد التأثير حتى ضباء وأجزاء من الداخل شرق المنطقة ما بين ضباء والوجه، وربما والله أعلم تتأثر تبوك نفسها بزخات من الأمطار، كما تتأثر منطقة مكة المكرمة بمشيئة الله بشكلٍ خفيف ويكون التأثير الأكبر على السواحل الجنوبية الغربية والطائف وجنوبها والمرتفعات جنوب الطائف حتى الباحة، كذلك يشمل تأثير هذه الحالة دولة الكويت بشكل خفيف.
وأوضح: هذه الحالة الجوّية سريعة وهي بين الخفيفة إلى المتوسطة قد تغزر في منطقتي الحدود الشمالية والجوف، منوّهاً بأن من سلبيات هذه الحالة الجوية الرياح، فهي شمالية إلى شمالية غربية نشطة السرعة ومثيرة للأتربة والغبار وأمطار غزيرة قد تشهدها بلاد الشام مع فرص كبيرة لتساقط الثلوج في تركيا ولبنان وغرب سوريا، وقد تتساقط في الأردن بشكل خفيف في قطاعه الشمالي إلى الشمالي الشرقي.
وحول معدّل الرطوبة ذكر أنها جيدة لشمال المملكة والوسط والغرب الأوسط وقد نرى تحسناً في التحديثات القادمة بمشيئة الله، فما زال يفصلنا عن توقيت الحالة أكثر من ٨٠ ساعة قد يستجد فيها الكثير إما سلباً أو إيجاباً، ونسأل الله تعالى أن يكون للأفضل.