تخبُّط على وقع الهزائم .. "مخلوع اليمن" يرجو سلام السعودية ويلحقه بوعيد البائسين

تخبُّط على وقع الهزائم .. "مخلوع اليمن" يرجو سلام السعودية ويلحقه بوعيد البائسين

مراقبون: خسر كثيراً من أوراقه وقيادته ولم يبقَ له سوى الأمنيات وطلب مساندة القبائل
تم النشر في

دفعت الهزائم المتكرّرة التي مُنيت بها ميليشيات الانقلابين ومخلوع اليمن علي صالح؛ إلى تصريحات وخطابات متناقضة للأخير، فهو تارة يتأسف على القتال بين اليمنيين؛ متناسياً أنه هو مَن يدفع بقواته المتحالفة مع الحوثيين وأعوانه من إيران و"حزب الله" اللبناني لقتل المدنيين والأبرياء في تعز وغيرها من المحافظات، وما بين مهدّد تارةً، ومسترجٍ للسلام تارةً أخرى.

 

وظهر "صالح" في قناة تابعة له في أثناء لقائه مع مَن سمّاهم القيادات المؤتمرية في مديريتَي أرحب وهمدان، الخميس، قائلاً: "والآن نحن نمد أيدينا للسلام مع الجارة السعودية فِي إطار لا ضرر ولا ضرار"، متوعداً، على حد زعمه: "إن أرادوا السلام، وإلا فالمعتدي مهزوم!".

 

ونسي "مخلوع اليمن البائس"، أن الهزيمة التي يتحدث عنها الآن في خطابه المتضارب تواجهها الآن قواته المتحالفة مع المتمردين الحوثيين على جبهات القتال قرب صنعاء؛ حيث تحقّق قوات الجيش الوطني والمقاومة في مديرية نهم تقدماً باتجاه مديرية أرحب؛ ما يفسر استنجاد المخلوع بالقبائل والاعتماد عليهم للوقوف أمام تقدُّم الشرعية!

 

ويلعب المخلوع "مُشعل الفتن في اليمن" على وتر القبلية في ظل الخسائر التي تُمني بها قواته وفقدانه العشرات من قادته الكبار، في وقت يرى فيه المراقبون أنه خسر الكثير من أوراقه وبقيت له الأمنيات التي لن تكفي الأيمان المغلّظة لتحقيقها، وإن كان هذا كل ما تبقى لمخلوع اليمن!

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org