دشن رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي اليوم، المنصة الإلكترونية للجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية، لرقمنة الإجراءات المتعلقة بالحصول على الموافقات الأخلاقية ومراقبة التزام الباحثين بنظام البحث على المخلوقات الحية.
وأوضح المشرف العام على قطاع دعم البحث والابتكار بالمدينة الدكتور عبدالعزيز المالك، أن المنصة الإلكترونية تُعد أحد مشاريع اللجنة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي لدعم الباحثين والمنشآت البحثية وتسهيل عملهم.
وتتيح المنصة للباحث إتمام التسجيل واجتياز الدورة الإلكترونية لأخلاقيات البحوث الحيوية، وتقديم المقترح البحثي للجنة المحلية لأخلاقيات البحث دون الحاجة لمراجعة مقر اللجنة، التي سيكون لها الأثر الإيجابي على كامل قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة.
وتهدف المنصة إلى رقمنة إجراءات الحصول على الموافقات الأخلاقية ومراقبة التزام الباحثين بنظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية، وتمكين أنشطة التدريب والتثقيف لأكبر شريحة من المستفيدين في مجال أخلاقيات البحوث على المخلوقات الحية، ومتابعة أنشطة اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية، وزيادة كفاءة الأنشطة الرقابية من قبل اللجان المحلية ومكتب مراقبة أخلاقيات البحوث، وتفعيل التواصل المباشر والسريع مع اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية ومكتب مراقبة أخلاقيات البحوث.
وتخدم المنصة أكثر من 125 لجنة محلية لأخلاقيات البحوث وأكثر من 15 ألف باحث وباحثة، ويتوقع أن تزداد هذه الأعداد في السنوات القليلة القادمة من المهتمين والمختصين وطلاب الدراسات العليا، ويكمن الوصول إليها عن طريق الرابط التالي: https://ncbe.kacst.edu.sa.
يُذكر أن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية شكلت بالأمر السامي رقم 7/ب/9512 بتاريخ 18/ 5/ 1422هـ، كما تمت الموافقة على نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/59) بتاريخ 14/ 9/ 1431هـ الذي يهدف إلى وضع ومتابعة تنفيذ معايير وأخلاقيات الأبحاث الحيوية، بحيث تكون شاملة للأخلاقيات البحثية والتطبيقية التي تُجرى من قبل الجهات البحثية الطبية والعلمية مثل المستشفيات ومراكز الأبحاث الملحقة بها وكذلك للأبحاث الحيوية بشكل عام التي تُجرى في الجامعات ومعاهد البحوث ذات العلاقة.
وتضم اللجنة الوطنية التي تُشرف عليها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أعضاء ذوي خبرة عالية يمثلون عدة جهات حكومية وخاصة ذات علاقة بالبحث العلمي في المملكة، وتسعى لخلق بيئة متميزة يراعى فيها أعلى معايير الجودة العالمية في مجال أخلاقيات الأبحاث الحيوية.