"تركي بن محمد بن فهد" يتكفل بإكمال الحملة الأولى لمشروع "المسكن الآمن"

قام بشراء وتأثيث عشر وحدات سكنية لأسر الأيتام بهدف نقلهم لبيئة آمنة وكريمة
الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز
الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز

تكفل الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بشراء وتأثيث عشر وحدات سكنية لأسر الأيتام لتكتمل بذلك الحملة الأولى لمبادرة "المسكن الآمن" التي انطلقت مع مطلع شهر رمضان المبارك وأسهمت بتوفير 272 وحدة سكنية مع تأثيثها وتمليكها أسر أيتام جمعية بناء لرعاية الأيتام.

ويأتي هذا الدعم السخي استمرارًا لما تحظى به الجمعية من دعم متواصل من الأمير تركي بن محمد لتمكين الأيتام وتحقيق تطلعاتهم ونقلهم لبيئة آمنة وكريمة تُسهم في تمكينهم وتطوير قدراتهم.

ورفع مدير عام جمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي الشكر والتقدير لسموه نيابة عن الأسر المستفيدة وأكد أن هذا الدعم سيكون له أثر على حياتهم ويمنحهم الاستقرار النفسي والاجتماعي، وأشار الخالدي إلى أن هذا الدعم يأتي أيضًا ضمن الاتفاقية الثلاثية التي وقّعتها الجمعية بمباركة رئيس مجلس الإدارة سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية "سكن".

وتهدف إلى توفير 1000 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة لتُمَكِنهم من تملك المسكن الملائم والكريم، لتقوم الجمعية بدورها المجتمعي في ظل تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وما يوليانه لقطاع الإسكان وتأمين المساكن للمواطنين من اهتمام بالغ نتج عنه حراكًا كبيرًا في قطاع الإسكان بهدف رفع نسبة تملك الأسر السعودية للمساكن إلى 70 % بحلول 2030 لتكون المملكة من أعلى دول العالم في نسبة تملك السكن، وبيّن الخالدي أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الثالث غير الربحي والذي يتكون من الجمعيات، والهيئات الخيرية، والتعاونية وجعلت هذا القطاع ركيزة في رؤية 2030، واعتمدت عليه في تغيير وتطوير الدولة، وقد حرصت الرؤية على دعم وتنمية القطاع الثالث وجعلت له مشاركة فعّالة وقدمت الدعم المالي والمعنوي لتطوير القطاع ورفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي، مقارنة بما كان عليه في الماضي، وهذا ما أصبحنا نراه واقعًا ولله الحمد.

وقدم الخالدي شكره وتقديره كذلك لكل من أسهم في دعم الجمعية من أصحاب السمو الملكي ورجال أعمال وشركات القطاع الخاص والأفراد سواء في هذا المشروع أو المشروعات والمبادرات الأخرى التي تقدمها الجمعية لتحسين حياة الأيتام وأسرهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org