"ترند إتلاف الكتب".. تحذيرات وقرارات سابقة لكن الظاهرة تطل مجدداً

متابعون يرون ضرورة معالجة أسباب السلوك مع تفعيل التدابير الرادعة
إتلاف كتب دراسية
إتلاف كتب دراسية

شهدت مواقع التواصل الاجتماعية الأيام الماضية تداول مقاطع فيديو على نحو واسع، توثّق إتلاف الكتب الدراسية ودهسها بعجلات المركبات، تحت ما يسمّى "ترند إتلاف الكتب".

ولا تعد هذه الظاهرة جديدة، حيث سجّلت بعض المدارس في عددٍ من المناطق وقائع مشابهة منذ سنوات، الأمر الذي استدعى سنّ نظام بهذا الخصوص وفرض عقوبات للحد من هذا السلوك.

وتزامناً مع نهاية الاختبارات خلال اليومين الماضيين، ظهر هذا السلوك مجددًا، وبصورة متطورة، تتمثل في دهس الكتب ونثر الصفحات في الشوارع في سلوك فردي لا يمثل سوى مرتكبيه، لكنه -وفق متابعين- يؤكّد عدم فعالية الإجراءات الرادعة المتخذة من قِبل وزارة التعليم.

وخلال سنوات سابقة، قررت وزارة التعليم حسم درجتين من السلوك عند قيام الطالب بامتهان الكتب المدرسية، ثم صدرت تعليمات وزير التعليم في 2017 بضرورة أن يعتذر الطالب بشكلٍ خطي على أن يحرم من الدراسة لمدة شهر وتحسم 10 درجات من السلوك، إضافة إلى نقله إلى مدرسة أخرى، وذلك بعد أحداث مثيرة شهدتها إحدى مدارس منطقة تبوك، وأعفي على خلفيتها مدير مدرسة آنذاك.

وأكد متابعون أن ما قام به بعض الطلبة خلال اليومين الماضيين تحت مسمّى "ترند إتلاف الكتب" عقب امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث، مثل تمزيق الكتب الدراسية ودهسها بعجلات السيارات؛ أمرٌ يحتاج إلى معالجة، إضافة إلى تفعيل القرارات والتعاميم السارية المتعلقة بهذا الجانب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org