تزايُد معدلات جرائم الوافدين في مختلف مدن المملكة

عضو بالشورى يقترح ترحيل 5 ملايين مخالف
تزايُد معدلات جرائم الوافدين في مختلف مدن المملكة
تم النشر في

تُسَلط "سبق" الضوء على جرائم الوافدين في مدن المملكة المختلفة خلال الشهرين الماضيين.

ففي أواخر شهر يناير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية عن القبض على 13 باكستانياً بينهم امرأة تُدعى "فاطمة رمضان بالوشي"؛ إثر تورطهم في الإرهاب.

وفي الـ26 من شهر فبراير الماضي أعلنت شرطة الرياض، القبض على 35 شخصاً في حفل للشواذ نظّمه مجموعة من الوافدين الباكستانيين داخل إحدى الاستراحات جنوب العاصمة.

وفي الـ8 من مارس الحالي أعلنت إمارة مكة المكرمة تَمَكّن شرطة المنطقة من القبض على المتهمين في قضية الاعتداء على رجل الأمن في كورنيش جدة، وكان أغلب المتورطين في قضية الاعتداء هم الوافدون المخالفون لنظام الإقامة: حسين محمد عبدالكريم (تشادي الجنسية)، وحسن على موسي (تشادي الجنسية)، وهارون آدم كوبر (نيجيري الجنسية)، ويعقوب أحمد محمد عبدالفتاح (يمني الجنسية)، ووجدي ناصر علي باصبرين (يمني الجنسية)، وأكرم بروفة (تشادي الجنسية).

كما أعلنت شرطة المدينة المنورة في الـ21 نوفمبر الماضي إلقاء القبض على وافد من الجنسية الأفغانية يقوم بالاتجار بالبشر وامتهان أفعال مُشينة مُنافية للعقيدة والآداب العامة، ويمارس معهن الرذيلة، وكذلك يجبرهن على فعل ذلك مع الغير.

ونُشِر خبرٌ بتاريخ مارس عام 2015 في إحدى الصحف المحلية، عن تقرير لوزارة العدل أن الوافدين في المملكة يرتكبون ٥٤ جناية يومياً، بواقع جناية كل 24 دقيقة.

وبلغ عدد قضايا الوافدين في المملكة 18981 قضية جنائية خلال عام، وتنوعت بين القتل وتهريب المخدرات، وتعاطيها، وغسل الأموال، والاتجار بالبشر، والسكر، والخطف، والفاحشة، والسرقة، والقذف، والعنف؛ فجرائم الوافدين تُنشر في وسائل الإعلام المختلفة بشكل يومي.

واقترح عضو بمجلس الشورى "صدقة فاضل" ترحيل خمسة ملايين وافد استوطنوا المملكة بطريقة مخالفة؛ إثر توافد أعداد كبيرة من هذه الهجرة.

وذكر الكاتب في صحيفة "سبق" صالح مطر الغامدي في مقال عنوانه "المقيم غير النظامي قنبلة موقوتة"، أن حالة الاستنفار الأمني بجدة للقبض على الذين يقيمون إقامة غير نظامية؛ تأتي بتوجيهات من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بن عبدالعزيز، بعد حادثة الاعتداء التي قام بها بعض المقيمين غير الشرعيين على رجل الأمن في كورنيش جدة، وحادثة "الدباب" الشهيرة التي أثارت الرأي العام؛ إذ تفاعل معها أبناء الوطن مستنكرين تلك السابقة الخطيرة والدخيلة على مجتمع يحترم رجال الأمن، ويقف إلى جانبهم في السراء والضراء.

وقال "الغامدي": لقد أخذ هؤلاء الأجانب غير الشرعيين حريتهم؛ بل إنهم كوّنوا أحياء داخل جدة خاصة بهم، ومعروفة تماماً لأهل جدة؛ حتى إن المواطنين يخشون الذهاب إليها ليلاً؛ فالداخل إليها مفقود، والخارج منها مولود.

وأضاف: قد تَعَرّض العديد من المواطنين لكثير من المضايقات؛ خاصة الذين يجهلون تلك المواقع، أو الغرباء عن جدة؛ فقد يتعرض البعض للسرقة والإيذاء الجسدي قبل أن يخرج منها. ولقد روى لي بعض الأصدقاء قصصاً عن هؤلاء الأفارقة، لم أصدقها؛ لأننا في بلد أمن، نتنقل فيه أنى شئنا دون خوف أو وجل.

وطالَبَ الكاتب بتشكيل لجان من الجهات الأمينة وغيرها لدراسة تلك المواقع في جميع المناطق، وتأثيرها على حياة المواطنين وأمن الوطن.

وأردف: الدولة تبني ويأتي مَن يهدم، وليس أدلّ على ذلك مما يجري في بعض قرى ومحافظات القطيف من تَعَدٍّ على رجال الأمن والمسؤولين، وقد يصل الأمر بالغوغائيين إلى مطاردة الهدف من شارع إلى آخر، ومن قرية إلى أخرى.

وتابع: قد تصل جرائمهم إلى القتل أو الاختطاف؛ مضيفاً أننا أمام مشكلة كبيرة، وقد تتسع دائرتها إلى حجم أكبر؛ لتحتل مساحات من أمننا الذي نعيشه، ونتباهى به، ويحسدنا عليه الكثيرون ممن زرعوا بيننا أعشاباً سامة تستوجب منا القضاء عليها وإبادتها قبل أن تتسع؛ فيصبح الشق أكبر من الرقعة، وتصبح الفاتورة باهظة الثمن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org