تسهيلات وتضاريس رعوية تجذب الملاك.. الجوف تواعد مزاداً ناجحاً للإبل

فيما أكّد أمير المنطقة أهمية تنمية اقتصاديات القطاع وضرورة تكثيف الجهود
صحراء منطقة الجوف
صحراء منطقة الجوف

تعد صحراء منطقة الجوف من أفضل المناطق الرعوية بالمملكة، إذ تتنوّع تضاريسها البرية وتحمل فوق أراضيها كثباناً رملية في جنوبها، تسمّى النفود الكبير، وسهولاً وجبالاً وودياناً في شمالها تسمّى منطقة الحماد، وتقع فيها أكبر المحميات وهي محمية الملك سلمان التي كان يطلق عليها "حرة الحرة".

ومع تفرد التضاريس، اكتسبت منطقة الجوف تنوعاً في الأعشاب والنباتات البرية ذات القيمة الغذائية الجيدة للرعي منذ زمن طويل، وكان ذلك سبباً في جذب ملاك الإبل، خاصة من الإبل المزاين إلى صحرائها، خاصةً في الأراضي الموسومةِ بالأمطار، ومع تنوع الأعشاب بالمنطقة كان هذا عاملاً رئيساً أيضاً في زيادة أعداد المواشي التي تنتشر في شمال المنطقة، لجودة أرضها للرعي.

ويتوقع لمزادات الإبل في منطقة الجوف نجاحاً هذا العام والذي تنطلق نسخته الأولى بالمنطقة، باعتبار المنطقة أرضاً خصبة له، ومن هذا الجانب أكّد أمير منطقة الجوف فيصل بن نواف، أهمية تنمية اقتصاديات قطاع الإبل؛ ولا سيما أنها من عناصر الموروث الثقافي بالمملكة؛ مشيراً إلى ضرورة تكثيف الجهود لتنشيط الحراك التجاري واقتصاديات الإبل والاستفادة على النحو الأمثل من قطاع الإبل؛ بما يسهم في دعم الملّاك والنشاط الاقتصادي بالمنطقة وفقًا لأهداف "رؤية المملكة 2030"؛ ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه أمير الجوف في مكتبه أمس، بحضور المدير التنفيذي لنادي الإبل المهندس بندر القحطاني ووكيل إمارة المنطقة حسين بن محمد آل سلطان.

وتناول الاجتماع، الذي حضره نائب المدير التنفيذي لتنمية القطاع وسياسات الإبل فوزان بن حمد الماضي، ومدير إدارة العناية بالملاك مبارك بن وقيان الدوسري، توفير كل التسهيلات لمزادات الإبل، وتنشيط الحركة في أسواق الإبل، وتنمية اقتصاديات القطاع بمنطقة الجوف.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org