نجح برنامج سكني التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، في توفير وحدات سكنية بتصاميم متطورة وعصرية، تتنوع ما بين الفلل والشقق والتاون هاوس، بمساحات ونماذج ومتعددة، داخل مجمعات سكنية توفر معايير جودة الحياة وكافة الخدمات الأساسية التي تلبي تطلعات الأسر وتحقق لهم تملك المنازل، ضمن أحياء سكنية نموذجية بالشراكة مع المطورين العقاريين المؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءة في تطوير البنى التحتية والتشييد والبناء.
وتستهدف المشاريع السكنية التطبيق الأمثل لأهداف برنامج "جودة الحياة" والتحقّق من تطبيق جميع المعايير الخاصة بالبرنامج في تصميم وتنفيذ المشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير كل السبل التي تسهل توفير منتجات سكنية ذات جودة عالية تراعي في جميع جوانبها راحة المستفيدين وأن ينعموا ببيئة سكنية مناسبة تلبي جميع احتياجاتهم، تراعي توفير بيئة سكنية متكاملة لا تقتصر على الوحدات السكنية وحسب، وإنما أيضاً تمتد إلى توافر المواقع المخصّصة للمرافق التعليمية والصحيّة والتجارية والترفيهية، إلى جانب الحدائق والمسطحات الخضراء، في إطار الاهتمام بتوفير جودة حياة متكاملة تلبّي تطلّعات المواطنين.
وقدم البرنامج، أسلوباً مختلفاً في ضخ الوحدات السكنية ذات جودة وموثوقية، كونها تخضع لإشراف مباشر من لجنة البيع أو التأجير على الخارطة "وافي"، المسؤول عن تقديم التراخيص اللازمة للمشاريع العقارية على الخارطة "تحت الإنشاء"، حيث يخصص فرقًا فنية تتولى القيام بزيارات هندسية دورية أثناء تنفيذ المشاريع؛ للتأكد من التزام المطورين العقاريين بجداول كميات مواد البناء المتفق عليها، ومطابقة ما تم تنفيذه مع المخططات التصميمية في العقود المبرمة، وكافة التفاصيل على مستوى بنود الأعمال التنفيذية لكل وحدة.
ويُوفّر موقع وتطبيق "سكني" 119 مشروعاً تحت الإنشاء بالشراكة مع المطوّرين العقاريين، تتضمن نحو 154 ألف وحدة سكنية متنوعة بين الفلل والشقق والتاون هاوس، تتوزّع معظمها في 7 ضواحِ سكنية كبرى في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنوّرة وخميس مشيط لتوفير حياة عصرية تتكامل فيها جودة الوحدات السكنية وفق المعايير العالمية مع المرافق والخدمات المتنوعة التي تعزز جودة الحياة لساكنيها والأسعار المناسبة بمتوسط 700 ألف ريال.