تطابقت معاني كلمات الملك عبدالله الثاني، في أعقاب مغادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للأردن، بعد زيارته الرسمية لها، تطابقت تمامًا مع المعاني الصادقة التي وثقتها صور استقبال ووداع الملك عبدالله لولي العهد، فقد فاضت الكلمات بما احتشدت به الصور من معاني الأخوة والود والترحيب الحار والاعتزاز بالزيارة، وعرفان المساندة، وصدق المؤازرة.
وكما بدا في الصور: استهل الملك عبد الله الثاني استقباله للأمير محمد بن سلمان بالعناق الأخوي، وودعه به في لحظة المغادرة أيضًا، ثم عبر الملك عبد الله عن تلك المعاني عبر "تويتر" بالقول: "أخي سمو الأمير محمد بن سلمان، شرّفت دارك وأهلك في الأردن. ستظل السعودية بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سندًا وعضدًا لأمتيها العربية والإسلامية، وسنظل في الأردن، المعين والجار الأمين، لجميع الأشقاء العرب لما فيه خير بلادنا وشعوبنا".