
أصبح "المهندس صبحي بترجي" حديثَ السعوديين وشاغلهم في مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر صفحات كبار المغردين، بعد استيلائه على طريق خدمة في شارع صاري بجدة ليكون ضمن نطاق قصره المتربع على عشرات الأمتار.
وفجّر توجيه أمير مكة المكرمة "خالد الفيصل" بإزالة تعديات "بترجي"، مشاعر الفرح لدى السعوديين عامة ومستخدمي "تويتر" على وجه الخصوص، ووصفوا قراره بالحاسم لمنع التعدي على ممتلكات الدولة، وبالأخص الطريق الذي يعتبر حقاً لكل سالكيه.
ووجه الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي" الصحافيين بالبحث عن معاملات مماثلة ومساءلة المتعدي، ووصفها بأنها مهمة "صحافي نبيه"، وكتب في حسابه في "تويتر: "مهمة عمل لصحفي نبيه: ابحث عن مواقع أخرى مماثلة، اسأل عن أصل معاملة التعدي، من سمح بها؟ هل يجري تحقيق، وما العقوبة؟".
وقال الصحافي "جاسم الجبيل": "بترجي القصيم أقوى من #بترجي_جدة فبرغم قرار لجنة السلامة منذ سنة ولم يفتح الطريق للآن البدائع".
ودوّن الكاتب الصحفي "إبراهيم القحطاني": "لسان حال "بترجي" يقول: مالي ومال الشريط شارع صاري اليوم بيكبر راسه".
ومع ردود الفعل المتزايدة بدأ السعوديون بعمليات تنقيب واسعة لوضع قائمة المتعدين على الممتلكات الخاصة تحت مجهر الرقيب؛ ليتم العمل على إزالتها وطالبوا بمعاقبة المسؤول الذي يستولي على الطرق.
وكان "المهندس صبحي بترجي" قد طالب الشعب بأن يتوقفوا عن "الدلع"، مطالباً إياهم بتحمل زيادة البنزين من أجل أن تغدو المملكة مثل دبي، منتقداً شراء الشخص كوب قهوة بـ25 ريالاً بكل رضا؛ مع سخط نفس الشخص من زيادة بعض الهللات للتر البنزين.