أوضحت مصادر "سبق"، الآلية المتوقع اعتمادها في منح أسبوع إجازة للمعلمين المكلفين كليًّا أو جزئيًّا في غير مدارسهم الأساسية في نهاية العام الدراسي (تبدأ من نهاية دوام الخميس ٢٤/ ١١/ ١٤٤٣هـ) إذا بلغ نصاب المعلم 16 حصة فأكثر، مع التزامه بتنفيذ وتسليم جميع أعماله والتنسيق مع مدير المدرسة المكلف بها إذا كان مكلفًا جزئيًّا بين مدرستين.
ويُمنح المعلم المكلف بتدريس تخصص غير تخصصه الأصلي في المرحلتين المتوسطة والثانوية -سواءً في مدرسته الأساسية أو مدرسة أخرى- إجازة لمدة أسبوع في نهاية العام الدراسي (تبدأ من نهاية دوام الخميس ٢٤/ ١١/ ١٤٤٣هـ) إذا بلغ نصابه 16 حصة فأكثر مع التزامه بتنفيذ وتسليم جميع أعماله والتنسيق مع مدير المدرسة المكلف بها إذا كان مكلفًا جزئيًّا بين مدرستين.
ويُعتبر هذا الحافر خاصًّا بالمعلمين الذين تم تكليفهم بسد عجز الصف الدراسي ولديهم نصاب تدريسي يبلغ 16 حصة فأكثر، وبالتالي فمن بلغ مجموع نصابه أقل من 16 حصة؛ يتم الاعتذار عن عدم منحه الحافز، ويكون الحافز للمعلم الذي يدرّس تخصصًا غير تخصصه في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ولا يشمل المعلم الذي يقوم بتدريس المواد التي ليس لها معلم مختص ووردت آلية تسديد احتياجها في مصفوفة التخصصات؛ كمادة التفكير الناقد والمهارات الحياتية وبقية المواد الواردة في المصفوفة، كما أنه لا يشمل المرحلة الابتدائية.. ومنح الحافز مرتبط بالتزام المعلم بتنفيذ وتسليم جميع أعماله.
وبيّنت المصادر أنه في حال قام المعلم بتنفيذ وتسليم جميع أعماله؛ يحرص مدير المدرسة على منح المعلم حافز الإجازة لمدة أسبوع بشكل مباشر.. وفي حال عدم انتهاء المعلم من تنفيذ وتسليم جميع أعماله؛ يعتذر له في عدم منح الإجازة؛ وبالتالي لا يُمنح حافز الإجازة.. ويمكن لمدير المدرسة إبلاغ المعلم بضرورة حضوره في يوم الاختبار الخاص به فقط إذا تَطلب ذلك، ومنحه للحافز في بقية الأيام.