وجد القرار الذي رفعه مجلس الشورى إلى مجلس الوزراء والمختص بفرض الضريبة الانتقائية على ثلاث سلع كمرحلة أولى، ترحيباً لدى شرائح معينة من المجتمع السعودي، فيما سبب صدمة لدى المصنّعين والموردين وبائعي التجزئة والمستهلكين.
وحظي نظام الفرض الضريبي على منتجات التبغ، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية، قبولاً عند الوالدين وكبار السن، والتربويين، وكذلك الأطباء، ومنسوبي جمعيات السكر والقلب والأسنان، وجمعيات مكافحة التدخين، وأيضاً "الراسخون" والمهتمون بخطر التبغ والمشروبات على النشء.
ومن المنتظر أن يلقى القرار الجديد بظلاله على شركات ووكلاء التبغ ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، حيث ستحجم الفئة المستهدفة عن استهلاك المنتجات -ولو بنسبة قليلة- بعد رفع أسعارها.
يذكر أن الضريبة الانتقائية ستُفرض بنسبة محدّدة على سلع منتقاة، وهي السلع المضرّة، والسلع الكمالية، حيث إن السلع المشمولة حالياً هي: منتجات التبغ، ومشروبات الطاقة بنسبة 100%، والمشروبات الغازية بنسبة 50% على سعر التجزئة، وهو سعر البيع النهائي للسلعة الانتقائية إلى المستهلك بالشكل المحدّد والمعلن عنه أو المدون على السلعة من قِبل المستورد أو المُصنّع أو الشخص الملزم بسداد الضريبة، أو السعر المعياري للبيع بالتجزئة للسلع الانتقائية.