علمت "سبق" أن الأسباب الحقيقية وراء انتشار روائح تعفن لجثث اعتقد بعض مرتادي مقبرة شهداء الحرم بالشرائع أنها قد تعود لأصحاب بعض القبور في المقبرة، وأن قبورهم لم تغلق جيدًا.
ورصدت "سبق"، خلال إحدى الجولات الميدانية، وجود عشرات الجثث لمواشٍ نافقة بالقرب من سُوَر المقبرة من الجهة الشمالية، حيث يوجد عدد من حظائر الأغنام يقوم بعض ملاكها برمي الأغنام النافقة في الموقع مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة.
وتبين كذلك أن الموقع تتجمع فيه الكلاب الضالة التي تتغذى على تلك الجثث، ويؤدي ذلك الوضع إلى تلوث بصري وصحي.
وقد أصبح الموقع الذي رميت فيه المواشي النافقة مكبًا لهذه المخلفات، مما قد يشكل خطرًا صحيًا، حيث تبقى بعض الجثث لأسابيع بسبب هيكلها العظمي مع اختفاء الجلد واللحم حوله.