وقّعت شركة وسط جدة للتطوير، اليوم الأربعاء، عقدًا مع دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية؛ لاستكمال تصميم المخطط العام التفصيلي للمرحلة الأولى من مشروع وسط جدة.
وتعتبر الشركة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، المُطوِّر الرئيس للمشروع، بينما وقّع العقد الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم، ومن جانب شركة دار الهندسة الشريك المؤسس سعيد الحايك.
العقد ينص على أن تكون دار الهندسة مسؤولة عن التصميم والاستشارات الفنية لمشروع وسط جدة والتمهيد لانطلاق أعمال البناء.
كما ينص على توفير التصاميم التفصيلية الكاملة للمخطط العام، بما يشمل كل أعمال التنسيق المطلوبة بين جميع المعالم الرئيسية المعمارية، وتطوير الأصول على المستويين الأفقي والرأسي.
ويشرف خبراء محليون ودوليون على عملية التصميم التي ستتم قيادتها من مدينة جدة، في خطوة تؤكد المُضي قُدُمًا في استراتيجية الشركة الهادفة إلى صناعة وجهة عالمية متعددة المزايا في قلب جدة.
ومن المتوقع أن تضم المرحلة الأولى من المشروع ثلاثة من المعالم الرئيسية المعمارية هي: (دار أوبرا – استاد رياضي – الأحواض المحيطية والمزارع المرجانية)، ومع اكتمالها سيبدأ مشروع "وسط جدة" في استقبال سكان جدة وزوارها من داخل المملكة وخارجها.
وعبر المهندس "السليم"، عن سعادته بالتعاون مع دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية لإنجاز هذا المشروع الذي يعتبر أحد أكبر المشروعات في المملكة العربية السعودية؛ حيث يبلغ حجم استثماراته 75 مليار ريال سعودي، ويهدف إلى تطوير مشروعات نوعية في قطاعات حيوية، وتعزيز هوية مدينة جدة الثقافية والاجتماعية والحضارية.
يُذكر أن مشروع "وسط جدة" سينفذ في موقع استراتيجي على مساحة 5.7 مليون متر مربع بقلب مدينة جدة، ويتميز بواجهة بحرية بشريط مائي طوله 9.5 كلم، ويحتوي على مرسى بمواصفات عالمية مهيأ لاستقبال اليخوت من داخل وخارج المملكة، وشاطئ رملي بطول 2.1 كلم.
ويسهم مشروع وسط جدة في تطوير مشروعات نوعية في قطاعات حيوية وواعدة (سياحية - رياضية – ثقافية – ترفيهية – تجارية - سكنية)، وفي توفير نمط حياة عصري وخيارات ترفيهية عالمية، وتوليد وظائف في قطاعات اقتصادية واعدة.
ويعتمد المشروع، تصاميم عصرية مستوحاة من الثقافة والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة، ويسهم في إبراز الهوية الثقافية والفنون المعمارية الأصيلة لمدينة جدة بقالب عصري ومتجدد.