وجّه أمير جازان محمد بن ناصر اللجنة الأمنية للتحقيق في إصابة أحد المارة ببعض الشظايا أثناء مطاردة أحد المطلوبين داخل حي بمركز الشقيري وما تلا ذلك من خلاف وقع بين أحد أفراد دوريات المجاهدين ورئيس مركز الشقيري.
وقالت مصادر "سبق" إن التوجيه جاء بناءً على ما رفعه رئيس مركز الشقيري في هذا الخصوص، وأشارت إلى أنه يجري التحري عن كامل ملابسات هذه القضية.
وكانت قد أصدرت إدارة المجاهدين بجازان بياناً على لسان الناطق الإعلامي باسم فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان؛ خالد عبدالله بن قزيز قال فيه: "الواقعة حدثت في الساعة الحادية عشرة من ليلة أمس؛ حيث طلب أفراد الدورية من قائد سيارة التوقف، لكنه رفض، وواصل سيره بطريقة مشبوهة".
وأضاف: "أطلق أفراد الدورية أعيرة تحذيرية لكن دون جدوى، وترجل قائد المركبة ولاذ بالفرار سيراً على الأقدام بأحد الخطوط الفرعية، وأسفر إطلاق أعيرة تحذيرية عن إصابة أحد المارة ببعض الشظايا، وتمّ نقله إلى أقرب مستشفى، ثم تم العثور في السيارة على 17 حبّة من حبوب الكبتاجون وتسع حزم من نبات القات".
وأردف "ابن قزيز": "ضايق بعض أهل القرى المجاورة أفراد الدورية؛ وهو ما استدعى حضور مزيدٍ من دوريات المجاهدين والشرطة، فما كان من أحد الأهالي إلا أن تلفظ بألفاظ نابية أمام المتجمهرين، فوقع اشتباكٌ مع أفراد الدوريات، كما جرت محاولة لأخذ أسلحتهم والاستيلاء على المركبة؛ وهو ما أدى إلى إصابة شخص بإصابة طفيفة".
ودعا مدير عام فرع المجاهدين بجازان عبدالرحمن بن صالح المويشير، المواطنين والمقيمين، إلى عدم التجمهر في حالة وقوع مثل هذه الحوادث، مناشداً وسائل الإعلام الحرص على أخذ الأخبار من مصادرها الرسمية، وتوخي الدقة.