
أكّد المتحدث الرسمي لجامعة القصيم؛ الدكتور أحمد الطامي، أنه تمّ صرف مستحقات 30 % من المتعاونات مع كلية العلوم والآداب بالرس، والبقية خضعت معاملاتهن للتدقيق وأُعيدت للكلية لاستكمال البيانات الناقصة واستكمال مسوغات الصرف والنماذج اللازمة، واستغرق ذلك بعض الوقت حتى أغلقت ميزانية السنة المالية الماضية.
وأضاف في ردّه على "سبق"، بخصوص شكوى تأخر صرف مستحقات متعاونات جامعة القصيم منذ عامين: "تمّ تجهيز المعاملات للصرف، وننتظر فتح بند الصرف من وزارة المالية لاستكمال إجراءات الصرف".
وتابع: إن المتعاونين مع الجامعة ليسوا على وظائف معتمدة في الميزانية وإنما هم يعملون بنظام الأجر بالساعة حسب احتياج العملية التعليمية والخطط الدراسية".
وأردف: يتم حساب ساعات التعاون لكامل الفصل الدراسي ثم بعد انتهاء الفصل الدراسي يتم تدقيقها وتعبئة النماذج الخاصّة لحساب الساعات، وبعد استكمال مسوغات الصرف تُرفع لوزارة المالية للمطالبة بصرف استحقاقات المتعاونين، وهذا سببٌ آخر لتأخر الصرف، كما أود التأكيد على حرص إدارة الجامعة ووزارة المالية على صرف مستحقات المتعاونين في أسرع وقت ممكن".
وقال عددٌ من المتعاونات، لـ "سبق": "نعاني تأخُّر صرف رواتبنا منذ عامين بلا مبررات واضحة للتأخير؛ فبعد تواصلنا مع المسؤول في كل مرة يخبرنا بحجة جديدة، والأشهر الأخيرة في الغالب لا يرد على اتصالاتنا".
وأضافوا: قبل شهرين تقريباً طُلب منا إعادة رفع الأوراق الفصل الماضي من جديد لأن أوراقنا غير موجودة رغم أن المنسق أعطانا الرقم التسلسلي للمراسلة وخرجت من عنده، كما طلب منا أيضاً تعديل ساعات مراقبة الامتحانات إلى ساعات عملية 75 ريالاً رغم أن الفصول الماضية كانت نظرية 150 ريالاً".
وتابعوا: "رفعنا خطاباً لإدارة الجامعة قبل أشهر عدة ولا ردَّ حتى الآن، وتواصلنا مع زميلاتنا في المقارّ الأخرى خارج الرس، وتأكّدنا أن مستحقاتهن صُرفت، وآخر ردّ وصلنا منهم هو ننتظر تعميد الصرف ولا شيء حتى الآن".