يتميّز جبل ضرم بتهامة بللسمر وبللحمر بطبيعة جمالية ربانية ما زالت بِكرًا تنتظر تنميتها وتهيئتها بما يتناسب مع طبيعتها ذات الغطاء النباتي الكثيف والأجواء المعتدلة من برودتها في أغلب فصول وأيام السنة، والتي يكسوها الضباب وتلطّفها قطرات الأمطار التهامية والحجازية؛ لتميز وقوع هذا الجبل بين جبال سراة وتهامة عسير، وهو ما جعل أجواءه معتدلة في أغلب أيام فصول السنة.
كما يتميز جبل ضرم بالعديد من المباني والحصون الحجرية الأثرية والكهوف الصخرية والأشجار متعددة الأنواع التي تغطي بخضارها كل جزء من الجبل.
إلا أن ذلك الموقع وتلك الطبيعة التي توفر أهم عوامل الجذب السياحي ما زالت تنتظر الخدمات البلدية؛ لتهيئتها بالشكل المناسب، وفتح الطرق أمام الزوار والمتنزهين.
ومن الروايات الأسطورية التي عُرِف بها جبل ضرم أنه يحتضن كهف وقبر النبي لقمان، لكن هذه الرواية من القصص المكذوبة؛ لأن ذلك لم يرد في المصادر الموثوقة.