أكدت عدد من الجمعيات الإسلامية الماليزية عن تأييدها لموقف المملكة العربية السعودية في الحج، واستنكار الأفعال الإيرانية المعادية للمملكة، والاستهانة بأمن الحجاج والمعتمرين، من خلال نهجها في تسييس موسم الحج.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع عُقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وضم مسؤولي أكثر من ثماني عشرة جمعية إسلامية، وعدد من العلماء والمفكرين والمنظمات الخيرية.
وطالب المشاركون إيران بالكف عن إثارة القلاقل في صفوف الأمة الإسلامية من خلال التدخل في شؤون الدول الإسلامية ودعم التنظيمات الإرهابية، والسعي إلى تسييس الحج.
وأوضحوا في البيان أن إيران يجب أن تراجع موقفها المرفوض بشأن التدخل في ترتيبات الحج والتفاهم مع السلطات في المملكة العربية السعودية على شروط تضمن للحجاج الإيرانيين أداء فريضة الحج هذا العام.
وأشاروا إلى أن الأمة الإسلامية تشهد للمملكة العربية السعودية حقها السيادي في تنظيم ترتيبات الحج، وتثق في الترتيبات المعهودة للمملكة منذ عقود في تنظيم الحج بيسر وسهولة، مؤكدين أن المملكة ترحب بالحجاج من جميع الدول دون أي تمييز، وتسخر كل طاقتها لضمان الراحة والطمأنينة للحجاج والمعتمرين ليتمكنوا من أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة.
وشدد البيان على أنه يجب على إيران الكف عن تسييس عبادة الحج، واحترام الأنظمة والقوانين في هذا الشأن.