جمعية "رأي" تحتفي بمسيرة الكاتب عبدالعزيز الذكير.. عاش رحلة مهنية حافلة

المشاركون في الأمسية عدّوه أحد رواد كتابة المقال في المشهد الصحافي السعودي
الكاتب عبدالعزيز المحمد الذكير

الكاتب عبدالعزيز المحمد الذكير

احتفت الجمعية السعودية لكتاب الرأي بالكاتب عبدالعزيز المحمد الذكير ضمن برنامج "مسيرة كاتب"، في ديوانيتها بمدينة الرياض.

وتحدث الكاتب عن علاقته بالحرف و صلته بالمقالة وبداياته في مجال الإعلام، مؤكداً أنّه طيلة السنوات الماضية اخلص للحرف والكلمة فقد كانت الكتابة في بداية حياته ميولاً و هواية ثم تحولت إلى حرفة وهم يومي.

وروى جانبًا من ذكرياته مع المكتبات التجارية في مدينة الرياض القديمة متحدثًا عن علاقته بمكتبه (خازندار) والتي من خلالها تعرف وتابع الصحف الإنجليزية التي تصل إلى الرياض في ذاك الوقت.

وتناول الذكير مرحلة عمله في وزارة المعارف في عهد وزيرها الشيخ حسن آل الشيخ ثم سفره الى (لندن) وعمله في السفارة هناك، موضحًا أن بيئة لندن الثقافية ساهمت في بناء ثقافته الموسوعية وقراءاته الشاملة لمختلف ثقافات العالم، والتي أضافت له بُعداً عالمياً في كتابة المقال بالإضافة إلى ذاكرته المليئة بالموروث الشعبي حيث يُبدع أبو عدنان في حفظ عيون الشعر الشعبي والاستشهاد به ومعرفة شعرائه بعناية ودقة.

وقد أبدى ضيف الأمسية، التي أدارها سهم الدعجاني؛ اهتمامه برد المصطلحات الشعبية لأصولها العربية والأجنبية كما لاحظ الحضور تميزه بذاكرة إعلامية خصبة خاصة وهو شاهد عصر على مرحلة مهمة من تاريخ الصحافة السعودية إبان إشرافه على صحيفة "رياض ديلي" الصادرة باللغة الانجليزية عن مؤسسة اليمامة الصحفية، واستعرض عددًا من المواقف التي حصلت له في تلك الفترة.

وقدم الدعجاني الضيف من خلال عدد من المحاور منها "الذكير و الترجمة و بريق الدولار و خلود الحرف والحضور الإيجابي والذكير ساخرًا ومغردًا في منصة تويتر".

وتحدث عبدالحميد الصالح عن الضيف مستشهدًا بما كتبه وزير الإعلام الأسبق جميل الحجيلان في تقديمه لكتاب الضيف "نافذة الرأي" قبل 11 سنة، بعد ذلك توالت المداخلات لكل من كتاب الرأي يوسف الكويليت وعبدالوهاب الفايز و محمد الأحيدب و الدكتور عبدالواحد الحميد وحسين علي حسين وعبدالعزيز السويد وعبداللطيف الضويحي.

وقد اتسمت المداخلات بالتقدير الكبير لمسيرة الكاتب الذكير ومكانته في الصحافة السعودية حيث اعتبره الجميع من رواد كتابة المقال في

المشهد الصحفي السعودي، ودعاه الجميع لنشر مذكراته لتكون رافدًا للدارسين والباحثين في تطور المجتمع السعودي والتحولات في الصحافة المحلية.

وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية علي الشدي درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة ثم التقطت الصور التذكارية بحضور عدد من أفراد أسرة الكاتب وأصدقائه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org