احتفى جناح المملكة في معرض "إكسبو 2020 دبي"، بالموسم الثاني لسلسلة سباقات "إكستريم إي" للسيارات الكهربائية رباعية الدفع الذي احتضنته للمرة الثانية على التوالي، كأحد البرامج المندرجة تحت برنامج جودة الحياة، الذي يعد أحد مستهدفات "رؤية 2030"، الرامية إلى تحويل المملكة إلى دولة رائدة في تطوير وتعزيز مصادر الطاقة البديلة والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة.
وعرض الجناح عبر شاشته الرقمية الضخمة، بعضاً من الجولات التي شهدها السباقات، التي نظمت في مدينة المستقبل "نيوم"، حيث شهد اليوم الثاني من سلسلة السباقات، منافسة حامية بين فريق "أكسيونا – ساينز إكس إي" وفريق "جينيسيس أندريتي يونايتد" وفريق "ماكلارين رايسينغ"، وفريق "فيلوسي رايسينغ"، في وقت تربع فيه فريق "روزبرغ أكس رايسينغ" على عرش البطولة للمرة الثانية بعد حصوله على 30 نقطة.
وتفاعل جمهور المعرض الدولي وزوار الجناح مع سباقات "إكستريم إي" للسيارات الكهربائية، حيث تابعوا مجريات السباق لحظة بلحظة، وسط أجواء حماسية، في الوقت الذي عرض الجناح في ساحته الخارجية نموذجاً من السيارات المشاركة في سلسلة السباقات، وذلك بهدف تعريف الزوار على طبيعة هذه السيارات ونوعيتها ومميزاتها المختلفة، وما تمتلكه من قدرات عالية تمكنها من القيادة في الطرق الصحراوية، حيث نجح نموذج السيارة المعروضة في لفت انتباه الزوار، وتعريفهم بطبيعة سلسلة هذه النوعية من السباقات وأهميتها حول العالم.
يذكر أن تفاعل جناح المملكة في معرض "إكسبو 2020 دبي"، مع كافة الأنشطة الرياضية التي تشهدها المملكة، يأتي نابعاً من اهتمامه بالتعريف بالريادة والدور الذي تلعبه المملكة في هذا المجال.
وكان قد سبق للجناح في ديسمبر الماضي الاحتفاء بسباق جائزة السعودية الكبرى STC لسيارات فورمولا 1، والذي أقيم في مدينة جدة. حيث عرض الجناح على شاشته الرقمية الضخمة انطلاق الجولة الـ 21 (ما قبل الأخيرة) من السباق الذي أقيم للمرة الأولى في المملكة، وذهب لقبها إلى سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون.
وكانت المملكة العربية السعودية قد استضافت في أبريل 2021، أول حدث سباق للسيارات الكهربائية، بهدف زيادة الوعي بقضايا تغير المناخ التي يشهدها العالم حالياً مثل ذوبان القمم الجليدية، وارتفاع مستويات سطح البحر، وحرائق الغابات، والتصحر.
ويسعى السباق إلى التركيز على تعزيز الاستدامة واعتماد السيارات الكهربائية للمساعدة في حماية كوكب الأرض.