شهدت حملة "جودك أثر" التي دشنتها منصة "جود الإسكان" مطلع شهر رمضان المبارك، تفاعلًا واسعًا من متابعي المنصة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الحملة مع نهاية اليوم العاشر من أيام الشهر الفضيل عن إسكان 434 أسرة من فئة "الأشد احتياجًا" مسكنها الأول.
وأطلقت "جود الإسكان" حملتها الترويجية مع انطلاقة شهر رمضان على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وبإعلانات ترويجية في العديد من المنافذ البيعية والطرقات والمطارات في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
وشملت حملة "جودك أثر" العديد من الفعاليات التي استهدفت حثّ أصحاب العطاءات الخيرية على مد يد العون والمساعدة للأسر الباحثة عن الأمان السكني، وتقديم عطاءاتهم الخيرية عبر منصة "جود الإسكان".
وضمّت فعاليات الحملة "مساحة صوتية" عقدتها المنصة بمشاركة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من رموز الجود والعطاء بالمملكة؛ حيث تناولت المساحة إنجازات "جود الإسكان" في السنوات الثلاث الماضية، ومشاريعها المستقبلية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 للقطاع غير الربحي.
وشهدت الحملة تدشين "مخطط جود الإسكان" الذي يعد خارطة سكنية افتراضية تضم أكثر من 800 مسكن تستهدف المنصة إسكان أُسر محتاجة فيها خلال أيام هذا الشهر.
ودشنت المنصة المخطط بمشاركة سفير "جود الإسكان" فايز المالكي، وباستضافة عدد من رموز العطاء والجهات المانحة ومشاهير منصات التواصل الاجتماعي، حيث تمكّنت "جود الإسكان" من إشغال 434 مسكنًا حتى الآن بأسر باحثة عن الأمان السكني من فئة "الأشد احتياجًا".
بدوره، قال المدير التنفيذي لمنصة "جود الإسكان" عمار بن صالح الوهيبي: إن السمة الاجتماعية الأبرز لشهر رمضان هي التضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ولكون رمضان شهر الرحمة فإن "جود الإسكان" تسعى إلى تحويل هذا المفهوم إلى واقع عملي في حياة الأسر الباحثة عن السكن من خلال إشراك أفراد المجتمع في جهود إسكان هذه الأسر مسكنها الأول.
وأكد أن "جود الإسكان" ستواصل المشاركة في جهود توفير المسكن الملائم للأسر المحتاجة وتحسين جودة حياتها؛ انطلاقًا من الدور المرسوم للقطاع في رؤية المملكة 2030 بوصفه قطاعًا حيويًا وشريكًا رئيسيًا في جهود التنمية الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الإسكان بوجه خاص والاقتصاد الوطني بوجه عام.