تعيش حارة جبل عنز التابعة للبكيرية على أمل سفلتة مدخلها الذي يربطها مع طريق "الشيحية-الفويلق"، ويقدر طوله بنحو ٤ كيلو. هذه الوصلة القصيرة طال انتظار سفلتتها منذ عام ١٤١٢، وكان الأمل قريبًا عندما اعتُمد مشروعها عام ١٤١٩هـ دون أثر.
هذا الطريق الترابي يخدم سكان الحارة؛ فهو طريقهم اليومي الرئيسي الذي يقطعونه وصولاً للطريق الأسفلتي للذهاب لمصالحهم والمدارس في البكيرية؛ فمعاناتهم معه لا تنتهي، والأتربة وعدم تهيئته أبرز الأضرار التي يتكبدونها، خاصة وقت التقلبات الجوية.
وقد رفعوا مناشدات ومطالب عدة بعد اعتماد المشروع دون مجيب؛ ليبقى حلمهم سرابًا ينتظر الفرج.