ثمَّنت حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين في باكستان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في الوقوف مع الشعوب المنكوبة والمتضررة من الإرهاب والطائفية ووقفاتها الإنسانية مع شعوب المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفقت الحركة على الدفاع عن الحرمین الشریفین والمقدسات الإسلامية وإبراز الدور القيادي للمملكة العربية السعودية ووقفاتها الإنسانية مع شعوب المنطقة، والدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة.
وأشادت الحركة بزيارة رئيس الجيش الباكستاني جنرال "قمر باجوہ" إلى الرياض الأخيرة وما نتج عنها من إعلان شراكة إستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك فى المجلس التشاوري السنوي لحرکة الدفاع عن الحرمین الشریفین بباکستان بإسلام آباد بين زعماء الجماعات الإسلامية برعاية رئيس جمعية أهل الحديث المركزية وعضو مجلس الشيوخ البروفيسور "ساجد مير"، وبمشاركة الأمين العام لجمعية علماء إسلام "ف"، ونائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني "عبدالغفور حيدري"، ورئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين "الدكتور علي محمد أبو تراب"، و"الشيخ فضل الرحمن خلیل" الأمين العام للحركة والأمين العام لجماعة الإسلامية والنائب الأول لرئيس الحركة "لياقت بلوش"، والأمين العام لجمعية علماء باكستان النائب الثاني للحركة "أويس أحمد شاه نوراني"، والأمين العام لجمعية علماء إسلام "سميع الحق"، "حامد الحق"، والأمين العام المساعد للحركة.
وقد تم الاتفاق على أهمية حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين وتفعيله وتطويره واستمراريته لمصلحة المسلمين والدفاع عن الحرمين الشريفين وعقيدة أهل السنة والجماعة، واتفقوا على أن يكون المشرف العام الشيخ البروفيسور سیناتور "ساجد میر"، و"الشيخ عبدالغفور حيدري" مشرفين على حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين، و"الشيخ علي محمد أبوتراب" رئيسًا للحركة، و"الشيخ فضل الرحمن خلیل" الأمين العام للحركة، و"لیاقت بلوچ" النائب الأول لرئيس الحركة، و"الشيخ أویس أحمد شاه نورانی" النائب الثاني لرئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين، و"الشيخ حامد الحق بن مولانا سمیع الحق" نائب الأمين العام للحركة، "عتیق الرحمن شاہ کاشمیری" مسؤول العلاقات، وبروفیسور "حافظ سجاد قمر" الناطق الرسمي والمسؤول الإعلامي.
وكما اتفق الجميع على الأهداف التالية:
1- الدفاع عن الحرمین الشریفین والمقدسات الإسلامية، وإبراز الدور القيادي للمملكة العربية السعودية ووقفاتها الإنسانية مع شعوب المنطقة.
2- الدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة.
3- توعية شباب المسلمين عن خطر المد الشيعي.
4- إقامة المؤتمرات والندوات في الدفاع عن المسلمين المظلومين في حلب الشام، اليمن العراق، البحرين، كشمير، وبورما.
5- تخصيص خطبة الجمعة المقبلة في جميع جوامع الجماعات المذكورة في الدفاع وتأييد أهل حلب، والشام، وبورما، وكشمير.
6- تنديد تدخل الإيراني في الشؤون الداخلية في الدول العربية والإسلامية.
7- تطوير العمل الإعلامي والعلاقات مع جميع شعوب المجتمع.
8- العلاقات والزيارات لأعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ لأخذ تأييدهم في الدفاع عن الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية.
9- الاتفاق على أن يكون للحركة المجلس الأعلى من رؤساء الجماعات الدينية مثل الشيخ البروفيسور "ساجد مير" والشيخ "فضل الرحمن"، والأستاذ "سراج الحق"، والشيخ "سميع الحق" والشيخ "أويس نوراني"، وغيرهم.
وأوضح رئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين باكستان "علي محمد أبو تراب" في تصريح له؛ أنَّ المملكة تحتل مكانة ريادية في قائمة الدول التي قدمت -ولا زالت تقدم- خدمات غير محدودة في مجال العمل الإنساني ورعاية حقوق الإنسان حول العالم.
وأشاد المشاركون في الاجتماع بالمواقف التاريخية التي تقفها المملكة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين.
ونوَّهوا إلى العلاقة الوثيقة التي تربط المملكة مع باكستان وشعبها، مشيرين إلى أنَّ المملكة وقفت وساندت باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة التي مر بها الشعب الباكستاني، وجسدت مفهوم معرفة الأصدقاء عند الشدائد.