حركة نشطة تشهدها أسواق التمور في جدة مع قرب رمضان

جميع الأنواع متوفرة.. وبكميات كبيرة تلبي احتياج العملاء
إقبال متزايد من المتسوقين على التمور في جدة "أرشيفية"
إقبال متزايد من المتسوقين على التمور في جدة "أرشيفية"

تشهد أسواق ومحال بيع التمور بمحافظة جدة مع قرب شهر رمضان المبارك، إقبالاً متزايداً من المتسوقين، مسجلة ارتفاعاً في حركة الشراء.

وتتواصل، في محال وأسواق التمور بجدة، حركة الشراء النشطة في السوق، مع وجود جميع أنواع ومنتجات التمور، حيث استعدت المحال التجارية بتوفير جميع احتياجات الزبائن في الشهر الفضيل من التمور بأنواعها كافة، وخصصت لها أرففًا لعرض العبوات الصغيرة ومتوسطة الحجم وعبوات الكرتون ذات الأوزان الكبيرة والتي عادة ما تتراوح ما بين 3 إلى 9 كيلو.

وذكر عدد من العاملين في محال التمور بسوق الجامعة للتمور، أن جميع أنواع التمور بالسوق موجودة وبكميات كبيرة تلبي احتياج العملاء مع قرب الشهر الفضيل، خاصة أنواع التمور التي يكثر عليها الطلب في مثل هذه الأوقات المباركة.

وأشاروا إلى أن هناك أنواعًا معينة يكون الإقبال عليها متزايداً في شهر رمضان المبارك يأتي في مقدمتها عجوة المدينة ورطب الروثانة والسكري والخلاص.

وتتنوع أذواق واهتمامات المتسوقين في اختيار أنواع التمور التي يفضلونها على موائد الإفطار الرمضانية فمنهم من يميل إلى السكري الرطب أو المكبوس وآخرون للسكري المفتل والتي تتراوح أسعاره ما بين 50 إلى 70 ريالاً لعبوات الكراتين وما بين 12 إلى 18 ريالاً للعبوات المكبوسة.

ويتجه البعض الآخر إلى أنواع أخرى مثل الخلاص وتمر الصفري المكبوس والتي تبدأ أسعارها من 60 إلى 75 ريالاً للكرتون مختلف الأوزان، والعبوات الصغيرة المكبوسة إلى ما بين 10 إلى 20 ريالاً وهي من التمور التي تنتج من أشهر المزارع في القصيم والأحساء وبيشة.

ويُعد رطب الروثانة من أكثر أنواع التمور إقبالاً عليها في شهر رمضان المبارك، وهو نوع من أنواع الرطب اشتهرت به المدينة المنورة، ذو شكل بيضاوي، ولون التمر بني مصفر، وتؤكل غالبًا نصف بلح ونصف تمر، وتنضج عادة في منتصف يونيو من كل عام وينتهي موسمها سريعاً، إلا أنها تحفظ في ثلاجات التبريد لحين موسم الشهر الفضيل حيث يزداد الطلب عليها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org