عقدت هيئة حقوق الإنسان ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يصادف 21 مايو من كل عام، وذلك في مقر الهيئة بالرياض؛ بهدف تعزيز الوعي والرفع من قدرات الكوادر الوطنية ودعم أهداف حماية وتعزيز التنوع الثقافي ودوره في التنمية والتطور.
وناقشت الندوة التي حضرها عددٌ من المختصين والمهتمين بالشأن الثقافي خلال جلستين، عددًا من المحاور؛ حيث تناولت الجلسة الأولى التي رأسها عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتور ناصر محمد المهيزع، طرح مفهوم وطبيعة التنوع الثقافي وفوائده في المجتمع، والتنوع الثقافي كتراث إنساني مشترك والتعددية الثقافية.
واستعرضت خلال الجلسة الثانية التي ترأستها عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان ضحى آل إبراهيم، العوامل المساهمة في خلق التنوع الثقافي، بالإضافة إلى علاقة التنوع الثقافي في تعزيز حقوق الإنسان.