"حيدر العبدالله": الجمهور يسميني "سكنانا" وأنا راضٍ.. "رمل بلادي" يغسل الماء

دشّن كتابه ومحتواه ألبوم صوتي شعري وغنائي ووصف قصيدته الشهيرة بـ"الأرزاق"
"حيدر العبدالله": الجمهور يسميني "سكنانا" وأنا راضٍ.. "رمل بلادي" يغسل الماء

تصوير: فايز الزيادي: كشف الشاعر الإحسائي حيدر العبدالله، عن جزء من وطنيته، من خلال عنوان ومحتوى كتابه "رملة تغسل الماء"، والذي دشّنه في معرض الرياض الدولي للكتاب، كما أكد أن الجمهور يطلق عليه "سكنانا"، وهو راضٍ على هذه التسمية، وأن القصيدة الشهيرة دخلت البيوت وصنعت حالة من التقارب بين المتلقي والشعر الفصيح.

وقال "العبدالله": "ديوان شعري "رملة تغسل الماء" فائز بجائزة شاعر شباب عكاظ 2013، ويحتوي الكتاب على مجموعة من القصائد الوطنية، وأشهرها القصيدة التي ألقيتها أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في أثناء زيارته الأخيرة للمنطقة الشرقية، وهي "مخطوطة القرى والظلال"، وفيها أشهر بيت "نحن لا نسكن البيوت.. ففينا ملك في فؤاده سكنانا".

وأضاف: "يحتوي الكتاب على قصائد شعرية، والأهم أن الكتاب يحتوي على ألبوم صوتي شعري وغنائي في نفس الوقت، وتم إنتاجه في مصر مع الموسيقار المصري "كيلاني".

وعن مشاعره تجاه قصيدة "سكنانا" قال: هي أقدار وأرزاق مكتوبة دون تخطيط، ومن كان يصدّق أنه مع أحداث ومشاغل عام 2017 ينشغل الناس بقصيدة لمدة شهر كامل، ويحفظها الصغار والكبار، وتدخل القصيدة كل بيت في المملكة والخليج، كما أنها أعادت للشعر الفصيح بعض عافيته، وللغة العربية بريقها.

وعن أسلوبه الرقيق في انتقاء واختيار الكلمات قال: "الشعر لا يخلو من المجاز، والمجاز في عنوان كتابي "رملة تغسل الماء" هو أن الرمل الذي في بلادي أنقى من الماء وبه نغسل الماء؛ لأنه أكثر طهراً ونقاء وصفاء منه، وأيضاً من المفترض أن نطلق العنان دائماً لخيالنا، ولا نكون سطحيين في الكتابة ولا القراءة".

وحول تسمية الجمهور له بـ"سكنانا" أكد أن بعضهم ربما لا يعرفونه إلا بـ"سكنانا"، وينادونه به، مشيراً إلى أنه راضٍ عن ذلك، وروحه رياضية، وصدره رحب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org