خبراء أمريكيون: إيران ترعى قراصنة لتنفيذ هجمات إلكترونية على السعودية

خبراء أمريكيون: إيران ترعى قراصنة لتنفيذ هجمات إلكترونية على السعودية

تستهدف الطيران والفضاء والبتروكيماويات للاستيلاء على أسرار عسكرية وجوية

كشفت شركة فاير آي (FIRE EYE ) الأمنية الأمريكية أن مجموعة قراصنة، ترعاهم الحكومة الإيرانية، مسؤولون عن الهجمات الإلكترونية على السعودية ودول غربية.

وقالت الشركة الأمريكية إن المتسللين قاموا بهجمات على مجالَي الطيران والفضاء والبتروكيماويات، وتدعمهم الحكومة الإيرانية لتطوير قدراتهم بشكل أكبر في الاختراق الإلكتروني.

وذكر التقرير الأمني أن مجموعة القراصنة منذ عام 2013 يعملون على أنشطة اختراق للاستيلاء على أسرار عسكرية وجوية، مع الاستعداد لشن هجمات، ربما تفضي إلى انهيار شبكات كمبيوتر بأكملها.

ووفقًا لموقع "ذا هيل" الإخباري الأمريكي، فإن "فاير آي" أجرت تحقيقات موسعة في هجمات إلكترونية على منظمة أمريكية للطيران، ومجموعة شركات سعودية، تملك حصصًا في شركات طيران، ومجموعة كورية جنوبية، لها مصالح في مجال تكرير النفط والبتروكيماويات.. ورفضت الشركة ذكر أسماء هذه الشركات.

وقال جون هولتكويست، مدير تحليل بيانات التجسس الإلكتروني في الشركة: "هذه الحملة تحمل بصمات الإيرانيين، ولاسيما بصمات الحكومة. وفي اللحظة الراهنة نشهد الكثير من الأنشطة التي يبدو أنها تجسس إلكتروني تقليدي".

وأضاف هولتكويست بأن مجموعة "إيه.بي. تي33" التي تدعمها إيران تشترك في بعض الأدوات مع 15 مجموعة تسلل، لها صلات أيضًا بإيران، لكنها تختلف عنها في الوقت ذاته. مشيرًا إلى أن الباحثين في مجال الأمن رصدوا هذه المجموعات في السنوات الأخيرة، ويحمل بعضها أسماء مثل "شامون" و"وروكيت كيتن" و"تشارمينج كيتن".

وفي تحرك منفصل الأسبوع الماضي أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شبكتَي تسلل، تتخذان من إيران قاعدة لهما، وثمانية أفراد، في قائمة للعقوبات الأمريكية، متهمة إياهم بالمشاركة في هجمات إلكترونية على النظام المالي الأمريكي.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org