ناشد خريجو تخصص الصحة العامة مسؤولي وزارة الصحة توفير الوظائف؛ للإسهام في الدفاع عن الوطن والحد من الأوبئة، وتمكينهم من المشاركة مع أبطال الصحة في محاصرة العديد من الأمراض المُعدية.
وبينوا أن وجود الصحة العامة كتخصص في حقل الوزارة الصحي والعمل على جميع أركانه سيُحوّل مفهوم الصحة من مفهوم علاجي بحت إلى مفهوم وقائي دائم ومستديم، وتحويله من تخصص عام إلى أسلوب حياة يرافق الشخص منذ البداية، مما يسهم في تخفيف أعباء الوزارة على الدولة.
وأوضح خريجو "الصحة" أن أعدادهم قاربت 1500 ينتظرون العمل، وامتدت عطالتهم منذ عام 2017.
وقال لـ"سبق" عدد من الخريجين: على الرغم من تزايد الاحتياج للكوادر الطبية من تخصص الصحة العامة، إلا أننا نواجه كخريجي هذا التخصص موجة من الإحباط؛ بسبب تجاهل وزارة الصحة، بالرغم من التوجيهات بأولوية الصحة العامة في الترشيح للوظائف الصحية؛ لذا نعيش البطالة منذ سنوات، فيما يُشغل التخصص بكوادر أخرى، والخريجون والخريجات على رصيف البطالة يعانون التهميش وشحّ الوظائف؛ لعمل غير المختصين على مسماهم الوظيفي، على الرغم من أن تخصص الصحة العامة له الأولوية في كل الأنظمة والتشريعات الطبية لمكافحة الأمراض، والوقاية منها، ووضع الآلية لتطبيق ذلك.
وناشد الخريجون مسؤولي وزارة الصحة تمكينهم من العمل مع زملائهم في وزارة الصحة؛ لخدمة المواطن والمشاركة في تحقيق تنمية الوطن.