نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حُكم القتل تعزيراً في جانٍ بمحافظة الرس في منطقة القصيم -سعودي الجنسية-؛ كان قد أقدم على خطف طفلٍ وفعل الفاحشة به، والشروع في قتله.
تفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيراً في جان بمحافظة الرس في منطقة القصيم، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / تركي بن محمد بن مفرج المظيبري الرشيدي -سعودي الجنسية- على خطف طفلٍ وفعل الفاحشة به والشروع في قتله، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بما نسب إليه، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولشناعة جريمته، فقد تم الحُكم عليه بالقتل تعزيراً، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه، وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بحق / تركي بن محمد بن مفرج المظيبري الرشيدي؛ اليوم الأربعاء بتاريخ 20 /8/ 1443هـ الموافق 23 /3/ 2022م بمحافظة الرس في منطقة القصيم.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.