رَصَد مندوب للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مخالفات وتهديداً للحياة الفطرية، وكذلك ملاحظات حول مخالفات للاشتراطات؛ منها: عدم وجود بوابة، وكذلك عدم تهيئة الموقع بشكل آمن؛ فيما رفع سكان قرى: (مسلية، وأبو النور، والفوارسة، وأبو الحشف، والبطنة، والحجروف) شكواهم؛ مطالبين بدرء الضرر الحاصل من المرمى.
وكانت بلدية بيش قد توجهت لنقل مرمى الصرف الصحي إلى موقعه الحالي الذي يجاور منطقة عسكرية، ويتوسط عدداً من القرى، ويقترب من وادي بيش، بعد شكاوى سابقة من المرمى القديم.
وزاد من معاناة السكان صهاريجُ المدينة الاقتصادية التي ترمي مياه الصرف في المرمى الجديد، الذي ضاعفها؛ حتى تحولت أخيراً صهاريج مدينة بيش الاقتصادية وصهاريج محافظة بيش لترمي في قرى محافظة صبيا وتحديداً على الطريق الرابط بين محافظة صبيا ومركز الحقو.
واعترض سكان (قائم الدش، وغوان، وقرى المحلة)، على تحول عشرات الصهاريج لترمي الصرف الصحي في مجرى وادي غوان؛ الأمر الذي قد يتسبب في كارثة بيئية -على حد تعبيرهم- مطالبين الجهات المعنية بسرعة وضع حلول، ومنع صهاريج بيش والمدينة الاقتصادية من الرمي في الوادي.